#1
|
|||
|
|||
الصحف السعودية / إضافة سادسة وأخيرة
الصحف السعودية / إضافة سادسة وأخيرة
ختاما.. قالت صحيفة "الرياض" متهكمة تحت عنوان (لا تلوموا رئيس دولة قانون الإرهاب!!)... كنت أتمنى ألا يُعطى مالكي العراق أكبر من حجمه في تصريحاته التي اتهم المملكة بأنها راعية للإرهاب، لأن تلك الأقوال تزامنت مع اتخاذ المملكة قرارات تاريخية تعتبر عدة مجموعات وجماعات إسلامية إرهابية بمن فيها من تقاتل داخل العراق والشام، ولأن المالكي جاء تعيينه بقرار من حاكم العراق بعد الغزو الأمريكي «بريمر» فهو صنيعة ظرف زمني، وقد استغل منصبه في جعل العراق ساحة حرب مليشيات سنية وشيعية، وقطعاً كل مرحلة انتقال جديد تفرز هياجاً عاطفياً يبحث عن منقذ من زعيم أو طائفة، وح**، وقد لعب المالكي على تلك المشاعر ليكون زعيم الطائفة بدلاً من أن يكون حاكماً وطنياً لكل العراق، وقد شهدت مرحلته أسوأ أزمنة الحياة في هذا البلد الزاخر بالإمكانات المادية والبشرية، والمتماسك وطنياً طيلة تاريخه، حتى إن اليهودي العراقي الذي يعتبر إسرائيل منفاه، لا يزال يرى فيه الوطن الحقيقي وهذا دلالة بأن التعايش ظل بلا أي تفرقة دينية أو قومية ومذهبية.. وأضافت: أيضاً وهذا الأهم بيان الإخوة الشيعة في القطيف والأحساء بمبادرة مهمة ورائعة في إدانة استخدام ال**** ضد الدولة أو المجتمع، واعتبروا أن التيارات المتطرفة التي تمارس الإرهاب تحت مظلة الدين إرهابية، وهذا يعني أن المواطنة ليست شخصاً أو ح**اً أو طائفة حتى إن مراجع النجف بمن فيهم السيستاني أيدت هذه المبادرة ما يعزز أن المملكة بيت واحد بأسرة واحدة.. وتابعت: المشكل في العراق ليس صراعاً مذهبياً - قومياً - دينياً، وإنما هو خلل بنيوي في قيادته المحاصرة داخل الخط الأخضر ولم يكن مفاجئاً أن يخرج مقتدى الصدر الزعيم الروحي وصاحب المكانة الاجتماعية ليسميه ب «الدكتاتور» والطاغية ليخرج محبوه في تظاهرات عارمة ضد المالكي، وهذه واحدة من الوقائع القائمة في العراق الذي يشهد موجة انتفاضات هائلة حتى إن الزعامة الكردية اعتبرت بقاءه في الحكم طريقاً للانفصال، والأمر ينسحب على وجوه وأحزاب وعشائر تحولت من الصمت المفروض عليها بدعوى إمكانات الإصلاح إلى مواجهة في مختلف المواقع والمدن.. وتهكمت: لا نلوم المالكي أن يتهم أو يخرج عن أدبيات الإنسان الذي يزن منصبه بشخصه، فهو نتاج زواج محلي فرضه (بريمر) و**اهرة إيرانية، استولت على عصب الدولة العراقية في أجهزتها الأمنية والاقتصادية حتى إن تداول عملتها صار أهم من الدينار العراقي، وصار المالكي مجرد مندوب للحوزة في إيران، ومجيئه كان وسيظل تمزيق خارطة العراق؛ لأن جواراً آمناً وقوياً تجاه إيران يعني الكارثة، وتجربة الحرب بينهما، وهزيمة إيران، لا يمكن ان تُمحى من الذاكرة، وقد جاءت الفرصة لإيران بأن تحوّل الشعب العراقي بواسطة مندوبها إلى مجموعة شحاذين بائسين، لا بنية أساسية، ولا كهرباء وماء في بلد النهرين، ولا استقرار أمني ومعيشي، حتى إن اقتطاع جزء مهم من ميزانية العراق ليذهب إلى الحليف بشار الأسد، وح** الله اللبناني هو جزء من هدف رسمته إيران كخط لا رجعة فيه. // انتهى // 06:41 ت م 03:41 جمت فتح سريع المصدر: Forums hgwpt hgsu,]dm L Yqhtm sh]sm ,Hodvm |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|