عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-04-2012, 02:09 AM
rss rss غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 721,828
افتراضي رواية كن معي / بقلمي كاملة - للمسابقة

رواية كن معي / بقلمي كاملة - للمسابقة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سأضع بين ايديكم اليوم اول رواية من تأليفي

ارجو ان تنال اعجابكم وان ترقى الى اذواقكم

*** ار غيركم يا ال تعب لافضي بما كتب قلمي

روايتي قصيرة ولكن بها من الاحداث الكثير ....

تدور احداثها في احدى البلدان العربية التي لم ارغب بذكر اسمها ولندن

لا تمت روايتي للعادات والتقاليد والدين ومع ذلك لا تخل بالاداب العامة

خارجة عن المألوف هو كل ما استطيع ان اقول عنها و خيالية جدا

رومانسية غامضة درامية وحزينة كل هذا تحتويه روايتي الاولى وارجو ان لا تكون الاخيرة

روايتي بها بطلين لا اكثر لا احتاج لان اشبع روايتي بالابطال لان قصة بطلاي ستملأ الرواية

بالاحداث والمواقف الجميلة , غموضهم رومانسيتهم اثارتهم ستجعلكم انشاء الله تدمون عليهم

مواعيد تنزيل الاجزاء :

كل احد وثلاثاء وخميس على الساعة الرابعة مساءا

استغفر الله واتوب واليه ---- وارجو ان لا تلهيكم عن صلاتكم

مواصفات البطلين :

اليس : جميلة جداعيناها واسعتان لونهما اخضر وعسلي وشعرها كستنائي يميل الى الاشقرار ناعم وبه تجعيدة خفيفة وقوامها رائع كعارضات الازياء جذابة الى حد كبير

ليوناردو : وسيم جدا عيناه واسعتان ويشع منهما الذكاء لونهما رمادي يميل الى الزرقة شعره كثيف جدا واسود ناعم لكنه مجعد قليلا جسمه رياضي وهو طويل ساحر الى حد كبير


رواية كن معي / بقلم : قمر السمهوري

جلست اليس في الطائرة في رحلة العودة من بيروت , وقتها كانت تطيل النظر الى الشاب الجالس قبالتها وتراقب بهدوء ليونة حركاته وطريقة قلبه لصفحات الكتاب الذي كان يطالعه , وفجأة بدأت الطائرة تتمايل قليلا وظهرت إشارة الجلوس بالمقاعد وأحاطت الضوضاء المكان , بدأت المضيفات بالتحرك بين الركاب لتهدئهم ولكنها لاحظت اغرب تصرف شاهدته إلى الآن فلقد لمحت الشاب ما يزال يقلب بصفحات الكتاب بكل هدوء من ثم أغلقه وطلب من إحدى المضيفات كأس ماريتني وبدأ يحتسيه بهدوء شديد استغربت اليس تصرفه وحتى استهجنته , وبدأت تتساءل كيف يكون بهذا القدر من برود الأعصاب , ألا يستطيع أن يحس بالعاصفة التي تحيط بالطائرة أم انه بليد ا*** , ألا يرى الجميع خائفا بل مرتعبا اغتاظت اليس من تصرفه ولا تعرف لماذا وبعدها بقليل نسيت كل موضوعه وانشغلت بنفسها وتذكرت خوفها من العواصف والطائرات .
حين هبطت الطائرة أحست اليس بالراحة وجلست في الكافيتريا لتشرب فنجان من القهوة وتتذكر أيام عطلتها في بيروت وقتها جلس ذلك الشاب أمامها فجأة وبشكل غريب اقترب منها وامسك يدها وانحنى كأنه يريد تقبيلها أو معانقتها فاستغربت ذلك وسحبت يدها وفتحت فمها تريد أن توبخه ولكنه وضع يده على شفتيها وقال :-
- أرجوك لا تفضحي أمري اني احاول الاختباء فحسب اهدئي لن افعل شيئا ولكن ساعديني واعدك سأعطيك ما تريدين
ردت بانفعال
- ولم سأساعدك وما أدراني لم تتخفى هكذا ربما تكون مجرما لا اتركني
امسك يدها ونظر إلى عيناها بعمق وقال :-
- أرجوك فقط جارني وسأخبرك كل شيء ولكني ثقي في عندما أقول لست مجرما
- حسنا
جارته فقط لأنها تشعر بفضول شديد نحوه لم يفعل كل هذا مم يختبأ وتساؤلات أخرى كثيرة .
راقبته وهو ممسك يدها ومقترب منها ويتلفت يمنة ويسرة وفي لحظة من اللحظات سمعت جلبة وصوت ناس يتكلمون هنا وهناك وشاهدت ظلال أشخاص يلبسون بذلا السوداء وضخام الجسم , وفي تلك اللحظة صدمت حين مد الشاب يده فجأة وأطبق بيده على عنقها وشدها إليه وهمس
- اهدئي لا تخافي
أحست بما يشبه العاصفة لالتصاق جسديهما وبدأت يده بالانزلاق من عنقها إلى كتفيها شيئا فشيئا وقد دفن رأسه في عنقها فجر هذا العناق أحاسيسها وجعلها ترتجف بين ذراعيه تجمدت ولم تنطق بكلمة وانتهى كل شيء بأقل من دقيقة ولكن حين ابتعد كانت اليس ترتجف من كثرة المشاعر بداخلها من احتقار إلى إثارة , تلفت الشاب حوله بعد هذا العناق الذي لم يعني له شيئا من ثم التفت إلى اليس ووجدها ترتجف وتبتعد عنه ببطء سحبت يدها من بين أصابعه وارتجفت شفتاها وهو يراقب حركاتها الخائفة نظر إلي عيناها الخضراوات المتوسلتين بخوف الابتعاد عنها فتمتم بخجل ولباقة شديدة
- أنا آسف لم يجب علي أن افعل هذا ولكن لم يكن أمامي خيار أرجوك
لم ترد عليه بحرف أمسكت حقيبتها ووضعتها على حضنها وتنهدت واستجمعت قواها واخفت ضعفها وقالت
- نعم لم يكن عليك فعل هذا , والآن اخبرني لم يلاحقونك لم تختبئ وقبل كل هذا ما اسمك
- أنا اسمي ليوناردو آرثر لويس أنا من لندن وقد أتيت سياحة إلى هنا
- لم تجبني على سؤالي لم كانوا يلاحقونك اخبرني وإلا
- لا تهدديني لست مجبورا أن أخبرك بأي شيء
- لا بل أنت مجبور وأنا ساعدتك ومن حقي أن اعلم أم ستخلف بوعدك
- أنا آسف ولكني كل ما استطيع قوله أن أبي رجل صاحب نفوذ ويريد أن يحكمني لكني مستقل لذلك هربت منه والآن قد بعث حرسه ليلاحقوني من بلد إلى أخرى .
وقف ونظر إليها فوقفت بدورها وقبل أن يرحل امسك يدها واخرج قلما من جيبه وكتب على كفها رقم هاتف وقال
- شكرا لك أنا أدين لك بحياتي وهذا رقم هاتفي اتصلي بي وقت ما تحتاجينني سأكون موجودا ولكن اخبريني ما اسمك
- أنا اسمي اليس الموالي
- هل تعيشين بالجوار يا اليس استطيع إيصالك
نظرت خلفه وهي ترى فتاة تدخل من بوابات المطار
- لا شكرا ستأتي صديقتي الآن ها هي قادمة إلى اللقاء
- إلى اللقاء
مد يده ليسلم عليها فأمسكت يده وقد غمرت كفة يده يدها الصغيرة الناعمة ثم تركتها وابتعد وهو يضع قبعة على رأسه ونظر إليها مرة أخيرة قبل أن يخرج من أبواب المطار .
وصلت صديقتها دارين إليها وشاهدتها تنظر إلى بوابات المطار فسألتها وقد كانت شاهدت ليو من بعيد يسلم عليها
- من ذلك الرجل يا اليس
- أين كنت لقد انتظرتك كثيرا ما الذي أخرك هكذا
- إن زحام السير خانق والآن اخبريني من ذلك الرجل هيا
اردفت بضحكة ساحرة وهي ترى فضول دارين الذي لا ينتهي
- حسنا حسنا يا له من فضول
وفي طريقهم إلى شقة اليس أخبرتها اليس كل شيء وارتها رقمه وعلقت دارين في نهاية القصة
- يبدو انه معجب بك وإلا ما كان ليعطيك رقمه
تهدت اليس بيأس من حال صديقتها
- يا الهي دارين أنت دائما تفكرين بهذه الأشياء
وصلوا إلي المنزل وساعدت دارين اليس في ترتيب شقتها وملابسها وفي المساء أعادوا فتح موضوع ليو فقالت اليس
- إن موضوعه يحيرني هل أبيه حقا بهذه الهيمنة ليبعث حرسه الشخصيين وراء ابنه
- وهل صدقت ما قاله يا لك من بريئة ربما هو مجرم أو اطلع على معلومات سرية للدولة أو .......
- لا تقولي هذا لقد بدا صادقا كيف سأصف لك هذا أحسست بشيء يشع من عيناه وكأني اعرفه أو رأيته من قبل
- انه الحب يا عزيزتي الحب يشع من عيناه
قات دارين هذا وضحكت وقد استفزت اليس فردت عليها :
- كفى عبثا إني لا اعرفه
انتهت الأمسية وكل ذهب إلى منزله وتابعت اليس حياتها ولكن ليو لم يغب عن ذكراها وقد اثر عناقه فيها كثيرا تنهدت اليس في الكفتيريا التي تواجه جامعتها وعبثت بهاتفها الجوال ومن بعيد لمحت ظلا يتحرك من بعيد وتقلصت عضلات معدتها وهي تبصر ليونة حركاته وهو يحيي عدة أشخاص يمر بهم عرفت من هو وتذكرت عناقهم المحموم فتوتر عضلاتها وأدارت وجهها ومثل الخرقاء رجعت إلى الخلف بكرسيها فأحدثت ضوضاء وفي لحظة أحست بأصابعه باردة تمسك كتفها فارتجفت وأدارت وجهها نحوه وهي تعرفه ليوناردو او ايا يكن فتلعثمت وهي تقول مرحبا فابتسم ابتسامة عريضة وقال بعد التحية
- لم لم تتصلي انتظرت اتصالك طوال الاسبوع الماضي
- اه حقا لم اتوقع هذا نويت الاتصال بك لأنك اثرت فضولي ولكني شغلت بأمور كثيرة وكان هناك .....
- لا تبرري عدم اتصالك لم يكن اجباريا هل افطرت
- لا كنت على وشك طلب الطعام هل تشاركني
- ليس هنا تعالي معي سنأكل في مكان اكثر هدوئا وخصوصية لنتحدث قليلا
- حسنا ولكن يجب ان لا نتأخر لأن عندي محاضرة في الساعة الحادية عشر
خرجا من الكفتريا الى الشارع المزدحم وفتح لها باب سيارة بورش رياضية ذات لون ازرق داكن لفتت نظر كل من يمر بجانبها , وفي الطريق بقيا صامتين وقد تبادلا عدة احاديث متقطعة اخبرته فيها اليس عن جامعتها وفضول صديقتها دارين واصطفت السيارة امام مطعم فخم يطل على ساحل البحر وجلسا على طاولة بجانب شجرة نخيل يهب عليها النسيم وتناغمت اصوات الموج حين يصطدم بأحجار الشاطئ مع اصوات طيور النورس والسفن والبواخر كسنفونية لا تريد اليس التوقف عن سماعها وصل النادل يسأل عما يريدون ان يطلبو وهو يعطيهم قائمة الطعام فقرر ليو بسرعة اخذ طبق من خبز الثوم وخبز التوست مع الجبنة والزيتون وطلب عصير الكوكتيل مع سلطة فواكه اما اليس فطلبت سلطة خضار مع الجبنة البيضاء وطلبت ايضا كريب مع ال**دة وعصير فراولة وقبل ان يصل الطعام قال ليو من دون سابق انذار
- لقد فكرت بك كثيرا وانتظرت اتصالك بفارغ الصبر
وقالت بسخرية وهي تضحك
- هل بحثت عني ايضا ام لحقتي عندما خرجت من المطار , كيف عرفت اني بالكفتيريا ؟
- كنت سأفعل هذا لكني اقسم اني قابلتك صدفة في الكفيتريا
- اشك في هذا ما الذي كنت تفعله هناك
- صراحة لا ادري كنت اقود واحسست بإحساس قوي تجاه ذلك المكان فركنت السيارة ودخلت مع اني لا أدخل على مثل تلك الاماكن كثيرا فأنا احب الهدوء والسكينة في الصباح
- اوه سيدي ا***اس وهل تحب الهدوء والسكينة دائما
- لا ليس دائما فانا ايضا من محبي الحفلات الصاخبة ولكن في المساء
قال هذا وهو يضحك وصل الطعام وهم يأكلون وجبة الافطار سأل ليو اليس
- ماذا ستفعلين مساء يوم السبت ؟
- لا افعل شيء عادة لم تسأل
- احد اصدقائي سيفتتح **يفا فخما على الشاطئ وسيقيم حفلة صغيرة بعد ذلك ولا يوجد لدي رفيقة *** لا ترافقيني
- لا ادري لم يدعني احد على حفلة من قبل من قبل فلا اعرف
- حقا انت اجمل من ان لا تدعي والان اخبريني هل ستأتي ام لا
- حسنا وفي اي ساعة
- على الساعة الثامنة قد تستغربين ولكني لا املك شيئا لأرتديه هل تأتي معي اليوم بعد الجامعة لتساعديني لإنتقاء بدلة
- ان طلباتك كثيرة سأرد لك خبرا اليوم والان يجب ان نغادر ستبدأ محاضرتي بعد نصف ساعة
- هيا بنا
طلب ليو ا***اب ودفع وخرجا في الطريق الح ليو بلباقة على اليس لتذهب معه اليوم لم تعطه جوابا وحين وصلا الى الجامعة سلمت اليس على ليو بالسيارة وترجلت .

يتبع ..... :t024::t024::t024:

المصدر: Forums


v,hdm ;k lud L frgld ;hlgm - gglshfrm

رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47