عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-11-2012, 02:00 PM
rss rss غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 721,828
افتراضي أن الله تعالى قرن حقه بحقهما وشكره بشكرهما .. اللهم قدرنا..

أن الله تعالى قرن حقه بحقهما وشكره بشكرهما .. اللهم قدرنا..
الله تعالى بحقهما وشكره بشكرهما


إن الله عز وجل قرن حق الوالدين بحقه في آيات كثيرة، مثل قوله عز وجل: وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا

وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا[1]، وقوله عز وجل: وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا[2]، وقوله سبحانه:

وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ[3]،


إن الحياة وهي مندفعة في طريقها بالإحياء توجه اهتمام الأحياء إلى الناشئة الجديدة والجيل المقبل

إلى الأبناء وقل ما توجه اهتمامهم إلى الوراء إلى الحياة السابقة وان الإباء والأمهات ليندفعون بالفطرة

إلى رعاية ألأولاد والتضحية بكل شئ حتى بالذات في سبيل رعاية الأولاد وإسعادهم .. وأما الأبناء

فسرعان ما ينسون تضحية ورعاية إبائهم لهم خاصة عندما يصبحون شيخوخة فانية وشخوصا منهكة

بالية فيندفع الأولاد إلى الزوجات والذرية وهكذا تسير الحياة .. إن الأبناء يحتاجون إلى توصية بالإباء

والأمهات وينعطفوا إلى الوراء ليذكروا واجب الجيل الذي انفق رحيقه كله حتى أدركه الجفاف ..


إن حق الوالدين من أعظم الواجبات وأجره من أوفر ا***نات وبرهما من شرف الدنيا وفلاح الآخرة

وهو ميثاق الله على الأولين وهو أمر الله لكل المؤمنين وأن الله تعالى قرن حقه بحقهما وشكره بشكرهما .

إن حق الوالدين مقدم على الجهاد وان حقهما لا يقبل المساومة حتى ولو كان الأمر يتعلق بالجهاد

فإلام طريق الجنة والجنة ميعاد الله للإبرار وميراث البررة الأخيار قال صلى الله عليه وسلم :


بروا إباءكم تبركم أبناؤكم وعفوا تعف نساؤكم // وأن البر سبب في طول العمر كما قال صلى الله عليه وسلم :

لا يزيد في العمر إلا البر ولا يرد القضاء إلا الدعاء وان الرجل ليحرم الرزق بخطيئة يعملها // .

إن من بر الوالدين إطعامهما وكسوتهما وخدمتهما وامتثال أمرهما ما لم يكن معصية وتقديم هواهما ورغبتهما

على رغبات النفس واحتساب ذلك عند الله والتكلم معهما بلين ومعاملتهما بالرفق واللطف خاصة مع الكبر

وان يمشي خلفهما ولا يدعوهما باسمهما بل يعوهما بأبي وأمي إن حاجة الأبوين عند الكبر تفوق كل حاجة


خاصة في جانب الشعور والواقع النفسي فيكون الشعور مرهفا والنفس حساسة فهما أحوج ما يكونا إلى الرفق

والملاطفة والعناية وإظهار الاهتمام بهما .. إن الوعيد كان شديدا والعقاب أليما لمن عق والديه وأساء لهما

قال صلى الله عليه وسلم // ألا أنبئكم بأكبر الكبائر قلنا بلى يا رسول الله قال : ثلاثا الإشراك بالله وعقوق الوالدين ـ

وكان متكئا فجلس ـ فقال : ألا وقول الزور وشهادة الزور ألا وقول الزور وشهادة الزور فما زال يقولها حتى قلت

لا يسكت . وفي الصحيحين // إن من اكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه // فيا ترى هل يعي ذلك العاقون

ألا يخافون من دعوة تبلغ عنان السماء فتمحق دنياهم وأخراهم قال صلى الله عليه وسلم :


ثلاث دعوات مستجابان لا شك فيهن دعوة المظلوم ودعوة المسافر ودعوة الوالد على ولده // .

والواجب على الأبناء بالبر بالإباء والأمهات والإحسان إليهم بأنواع البر والصلات وتقبيل أيديهم وجباههم

وتشنيف الآذان بأجمل ما تنطق به الشفاه وعدم المن عليهم لأنهم بحق أصحاب المن والفضل والتعرف

على رغباتهم قبل أن ينطقوا والإسراع إلى تحقيق ما يريدون .

الله تعالى بحقهما وشكره بشكرهما

المصدر: Forums


Hk hggi juhgn rvk pri fprilh ,a;vi fa;vilh >> hggil r]vkh>>

رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47