حقيقة
إستيلاء “الحر” على مئة
دبابة بعد
سقوط يبرود!
سوريا (آسيا): إنتشر في اليومين الماضيين خبر يفيد عن تمكن مُقاتِلي جيش الإسلام التابع للجبهة الإسلامية من السيطرة على اللواء ، الواقع في منطقة القلمون، بريف دمشق
الخبر المذكور تبنته عدد من وسائل إعلام المعارضة، التي أشارت إلى أن مقاتلي جيش الإسلام إستطاعوا إغتنام أكثر من مئة
دبابة خلال عملية الإستيلاء على اللواء”، مضيفة ” يعدّ اللواء أضخم مستودع للدبّابات في سوريا، و**در إمداد رئيسي للجبهات التي تقاتل فيها قوّات الأسد”.
الإعلان عن الدخول إلى اللواء جاء بالتزامن مع إعلان الجيش السوري إستعادة مدينة يبرود، والتقدم بإتجاه بلدات فليطة والمعرة ورنكوس، الأمر الذي ترك اكثر من علامة إستفهام حول الموضوع.
وفي تعليقه على خبر الإستيلاء على الدبابات، نفى أحد قياديي الجيش الحر لوكالة أنباء آسيا هذا الخبر، مؤكدا ان مقطع الفيديو الذي نشر على اليوتيوب قديم ويعود إلى العام الماضي”.
وتابع قائلاً،” الفيديو المنشور يعود إلى شهر أيلول الماضي، يوم تمكن مقاتلو جيش الإسلام، ولواء صقور الشام من الدخول إلى اللواء”، مضيفاً” إستطاع المقاتلون يومها إغتنام عشر دبابات، ولكنهم لم يتمكنوا من إخراج سوى
دبابة واحدة بعد قيام طيران النظام بقصف مواقعهم”.
وفي تعليقه على سبب نشر المعارضة مقطع الفيديو في هذا التوقيت، والإدعاء بحصول العملية، قال” هذا الموضوع له شقان، فمن الممكن ان تكون غاية من قام بنشره، تتمحور حول رغبته في رفع معنويات الشارع الثوري، ظنا منه ان آمال الثوار أُحبطت بعد
سقوط يبرود”.
وأضاف” الشق الثاني يتعلق بوجود عملاء للنظام في صفوف وسائل إعلام المعارضة، عملوا على نشر الخبر تمهيدا لنفيه في الأيام القادمة، الأمر الذي من شأنه توجيه ضربة معنوية كبيرة للمعارضة، خصوصا بعد قيام وسائل إعلامية معروفة بصدقيتها لدى الثوار بنشر الخبر وتبنيه”.
رمز الوثيقة: 93263
ال**در : وكالة أنباء آسيا
prdrm Ysjdghx “hgpv” ugn lzm ]fhfm fu] sr,' dfv,]!