إكتشاف
جسيمات أسرع من
الضوء وتشكيك في صحة
النظرية النسبية
مقدمة عن النسبية:
اعتدنا في حياتنا على أمور كثيرة رسخت في أذهاننا على أنها ثوابت لا تتغير كالزمن والكتلة فكل الناس كانت تعتقد أن الزمن يمضي بنفس الطريقة على كافة أنحاء الكون و بنفس الطريقة فعندما تمض ثانية واحدة على القمر نعتقد جميعا أنه مضى نفس الوقت على كوكب الأرض وكتلة 1 كغ في سيارة ساكنة أو متحركة تبقى نفسها وهذا ما اعتمدت عليه الفيزياء الكلاسيكية وأثبتتها قوانين نيوتن إلى أن جاء أينشتاين الذي وجد أن سرعة
الضوء هي السرعة الحدية ولا يمكن تجاوزها كما أنها السرعة المستقلة عن أي معلم، حيث أن سرعته تبقى دائما نفسها بالنسبة للمتحرك أو الساكن وهذا ما لم نعتده فالجميع يعرف أن سرعة شيء ما تختلف بالنسبة للمتحرك والساكن، ولتوضيح ذلك، لنتصور سيارتين تسيران في نفس الاتجاه، الأولى سرعتها 60كم/سا والثانية سرعتها 100كم/سا فعندما أسأل ما هي سرعة السيارة الثانية بالنسبة لسائق السيارة الأولى وبالنسبة لشخص واقف على الطريق فالكل سيجيب سرعتها 40كم/سا بالنسبة لسائق السيارة الأولى و100كم/سا بالنسبة للشخص الواقف على الطريق وهذا أمر بديهي ولكن الأمر يختلف بالنسبة للضوء فسرعته تبقى دائما نفسها بالنسبة للمتحرك أو الساكن وهذا ما يثبت أن الزمن يمضي بطريقة مختلفة من شخص إلى آخر وذلك بحسب السرعة التي نتحرك بها. ولتقريب الفهم أكثر فلنتخيل ثلاث مركبات تمشي الواحدة منها تلو الأخرى بنفس السرعة والمسافة بينها متساوية ولتكن سرعة هذه المركبات نصف سرعة
الضوء أي كم/ثا والمسافة بينها هي 300000كم أي المسافة التي يقطعها
الضوء في ثانية واحدة ولتكن المركبة في الوسط هي من يبعث الأوامر الى الأخريين بواسطة إشارات ضوئية.
إذن عندما يتم إرسال اشارة إلى المركبتين فإن سائقي المركبتين سيستقبلان الإشارة بعد ثانية من إرسالها وفي الوقت نفسه لأنه كما بينا أن سرعة
الضوء غير متعلقة بأي معلم كان ولكن بالنسبة لشخص خارج المركبتين الأمر يختلف فهو يشاهد أن
الضوء يتجه نحو المركبة الأخيرة بسرعة 300000كم/ثا والمركبة الأخيرة تقترب نحو الإشارة الضوئية بسرعة 150000كم/ثا أي أن
الضوء سيصل إليها في مدة 0,66 ثا أما بالنسبة للمركبة الأولى فإنها تسير مبتعدة عن
الضوء أي أن
الضوء سيصل إليها في مدة 2 ثا أذن بالنسبة للشخص خارج المركبتين الإشارة الضوئية لم تصل إلى سائقي المركبتين في نفس اللحظة بل في أوقات مختلفة وهذا عكس ما حدث بالنسبة إلي سائقي المركبتين حيث أن
الضوء وصل إليهما في نفس اللحظة وبعد ثانية واحدة من ارسال الإشارة إليهما وهذا يدل على أن وقوع الأحداث ومضي الزمن يختلف من معلم إلى آخر.
نتيجة:
كون سرعة
الضوء سرعة حدية لا تتغير بتغير المعلم الهم أينشتاين أنه يمكن للمادة أن تتحول لطاقة والعكس كما أن ما يحدث في معلم ما من توافق بين الأحداث ومضي في الزمن لا يحدث بنفس الطريقة في معلم آخر ويلاحظ هذا الاختلاف فقط على المتحركات ذات السرعات التي تتجاوز سرعتها عشر 10/ 1 سرعة
الضوء ولكن ماذا لو لم تكن سرعة الضوء هي السرعة الحدية في الكون؟.
اكتشاف قد يغير العالم العلمي من جديد:
قام فريق من العلماء في جنيف بـ CERN (سرن: المنظمة الأوروبية للبحث النووي
) بإنجار تجربة من خلالها قاموا بتسريع بروتونات الى مستويات عالية من الطاقة نحو أنوية الكربون مما أدى إلى تحرير جسيمات النوترينو Neutri**s والتي قطعت مسافة 732كم عبر أنبوب موجه لهذه الجسيمات حيث تم التقاطها في إيطاليا والمفاجأة التي لم ينتظرها أحد هي أنهم وجدوا أن هذه الجسيمات سبقت الضوء بفارق 20م على طول هذا المسار وهذا ما يهدد النظرية النسبية وكثير من النظريات الفيزيائية الحديثة ولذلك سيتم جمع أكبر فيزيائي العالم لتفسير ما حدث وفي انتظار ما سيحصل لا نملك أن نقول سبحان الذي خلق وأبدع وأعجز.
المراجع:
TDG،
arXiv
Y;jaht [sdlhj Hsvu lk hgq,x ,ja;d; td wpm hgk/vdm hgksfdm