أن
العيون التي في
طرفها حور
أن
العيون التي في
طرفها حور*
قتلتنا ثم لم يحين قتلانا*
يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به*
وهن أضعف خلق الله أركانا *
من الجميل أن يتعلق الموضوع بالعيون !!!!!!*
العيون بالذات لأنها ببساطة أهم عنصر فيما يسمى "" بلغة الجسد "" وأهم عضو ننقل ونستقبل بواسطته معانِ كثيرة .. فنحن بوجه عام نتجاهل النظر فيمن نكره ونطيل النظر فيمن نحب ..*
ونكاد لا نرمش حين نقابل من نعجب بهم .. وغني عن القول إنه من خلال مراقبة
العيون تستطيع معرفة ما إن كانت تحمل أي مشاعر خاصة ، أم أن وجودك *وأسف لقول هذا - كعدمه !!*
أيضاً من الواضح أنه كلما زاد أهتمام الآخرين بحديثنا كلما زادت نسبة " تحديقهم " بنا ،،،*
وعليه إن رأيت جليسك أصبح ينظر في كل شيء ماعدا وجهك فهذا يعني أنه ملّ مما تقول وأصبح مستعداً لقطع الحديث ..*
من خلال النقطه السابقه ننصحك بإبداء التجاوب والتفهم بحركات إيمائيه مثل " زم الشفتين" أو " تقطيب الحاجبين" أو " هز الرقبه" ... ولكن هذا لا يعني أن " تحدق " في عيني جليسك بشكل مباشر -- فكثير من الناس يتضايقون من هذا التصرف -- لا تفعل ذلك إلا حين تتوجه إليه ( أنت) بسؤال صريح ومباشر ! !*
أن لكل إنسان مجال حيوي يفصله عن الآخرين وإن المرء يضطر حين ينحشر معهم إلى النظر في كل شيء ماعدا "" عيونهم"" وبناءً عليه يمكنك أستنتاج العلاقه بين أي فردين يجمعهما مكان ضيق ( كال**عد أو مقعد الطائره) بمراقبة نسبة الالتقاء بين نظراتهما ! !*
وهناك نظرات نرسل من خلالها إشارات بالأزدراء والاحتقار مثل رؤية الآخرين من فوق " النظاره " او التحديق بهم " بنظره جانبيه" أو حتى عدم النظر باتجاههم حين يتحدثون معنا ! ! !*
لذلك فأن الكاذب يرمش بنسبة أسرع من المعدل الطبيعي !!!!!!*
والعيون بالاضافه إلى دورها الفراسي تنبئنا عن كثير من المظاهر الحيويه في الجسم ،، فالوهن والمرض والسهر ،، تظهر أثارها على
العيون بسهولة وبتعبير يغني عن الشرح ..*
وحاليا يوجد فرع مستقل من الطب يعمد الى كشف علل الجسم الباطنية من خلال *التغيرات
التي تطرأ على الشبكه وحالة البؤبؤ والقرنيه ..*
وهناك جهاز يعمل بالليزر يقيس نسبة رمشات العين وذبول *الجفن حتى إذا دخل ( السائق أو حارس الأمن ) في طور النعاس نبهه بجرس مزعج ...*
مما راق لي وأفادني في تعاملي مع من حولي بلغة العيون*
تحيتي لمن "مر" من هنا ...*:paint:
Hk hgud,k hgjd td 'vtih p,v