مُوْقِدٌ
انَا بِنَارِك وَلَو انْبتِي مِن
دِيْبَاجِ خِمَارَك
أُسَائِلَ غَمَام الْسَّمَاء
حِيْن اذُرَفَت بِ الْرُوْح رَمِيْم حُرُوْف جُرَت عَلَى عَتَبَات الْصَّمْت
مَن سَيُزِيْل غَمَام الْسَّوَاد مِن صَقِيْع يَلْتَف مِن حَوْلِي يُحْيِل مَا بِي |مِن بَرقِ و رَعدٍ
لِبَقَايَا مِن سَرَابٍ وَرَمَاد
ايَّتُـهَا الْقَابِعَه فِي لُـبِ الْغِيَاب
هَل تَنَدَّرَتِ فِي زَمَنٍ كَثُر فِيْه رَشَق الْصَّفْصَاف ب مَطَرٍ| مَالِح اجْتَز مِن رَفِيْف سَمِع| لِمَزِيجٍ مِن الْعَذَاب
أَدَمَـنَتُكِ حَتَّى احْتَرَق مَا بِدَاخِلِي | اقْتَرَنَتُ بِك صَحْوِي وَنَوْمِي ومَهْجِعي
| سَافَرتُ بِك عَبْر الْفَضَاءَات وَاسْرَاب الْزَّيْزَفُوْن تُحَلِّق بِك فَلا تُغادِرُك
مُـعْتَقَلٌ| أَنَا مَا بَيْن رُمُوْشُهَا |طَائِرٌ مُتَشَرِّد إن اضَعْت تَضَارِيِسِ وَجهِهَا وأنتثالِ عِطرِهَا
أَتَـعَرّى مِن كُلِ شَيْء ..إِلَّا انْتِ .. اُطَبقُ مَا بَيْن شَفَتَي جَمْرَا إن كَان فِي هَذَا ارِضَاءً لـَهآ
|عاشقُك| لَا يَتُوْب... لَا يَتُوْب
شَوَائِب ..وَأَوْجَاع _زَفَرَات...وَشَهَقَات |ارْتِعَاشَات ...
شَأْن حَوَّاء ان حَاوَل كَأَئِن مَن كَان ان يُرْبِكُهَا
رُبَّـمَا لَن أَمُوْت |وَفِي عُمْق الْرُوْح صَفَاء سَرِيْرَتِي
وَالَّذِي حَرِّر الْحَيَاة مَن رَّحِم عَلَيَائِك
|لَن يَبْلُغ مَكَانِي سِوَى كَيْنُوْنَة انْفَاسُك وانبِعاثِ انَوارِك وحفيفِ رَائحتكِ تَتَشّظَى...
دُرَرَاً |وَهَجَآً يَبعثُنيِ سلآماً يولدُ فيِ سَهدِ ذؤآئبِ فَجرَك
مُوْقِدٌ انَا بِنَارِك وَلَو انْبتِي مِن دِيْبَاجِ خِمَارَك |اشْواكَك ...
فَـهَل اُنْقِذُ نَفْسِي مِن نَفْسِي...!
lE,XrA]R hkQh fAkQhvA; ,QgQ, hkXfjAd lAk ]AdXfQh[A oAlQhvQ;
lE,XrA]R hkQh fAkQhvA; ,QgQ, hkXfjAd lAk ]AdXfQh[A oAlQhvQ;