عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-19-2012, 01:18 PM
rss rss غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 721,828
افتراضي هل هكذا يكون الدعاء ؟

هل هكذا يكون الدعاء ؟
بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم
أبدا القول مسلما على محمد خير نبي أرسلا
ألا فاعلم أخي المؤمن أن الإنسان ضعيف مهما كان قويا. فقير مهما كان غنيا. محتاج دائما الى من هو أقوى منه وأعلم منه وأحكم منه في كل وقت وفي كل حين والكل يعلم أن الدنيا دار ابتلاء لا قرار فيها ولا ثبات. ودوام الحال من المحال فبالنسبة لي فأنا لا أتخيل نفسي أعيش في هذه الدنيا دون رعاية ربي لي ودون إحساسي ويقيني بأنه معي ينصرني ويحميني لا أتخيل نفسي ولا حياتي بدونه وأجمل هدية وهبنا إياها ربي الدعاء وشرف المناجاة ولكن الإنسان بطبيعته عجول وهذا ما لاحظته عند أغلب الناس بل وأنا كنت كذلك ولكن الله يعلمنا ويرشدنا سبحانه ما أرحمه وما ألطفه وما أحلمه وأما الانسان فما أعجله وما ألئمه وما أجحده .أليست **يبة أن يتأمر أحدنا على الله فيقول لا أريد هذا بل أريد غيره . لا ويقول دعوتك ولم تعطني وكأنه يمن عليه أنه تلفظ ببضع كلمات خرجت منه ل**لحة وربما حتى من قلب غافل لاه ثم يقول لن أدعوك بعد الآن والكل يقول دعوت ولم تستجب دعواتي من منا عبد الله لذاته ؟؟؟؟ لا أحد على الأغلب نحن لا نفعل شيئا دون مقابل نصلي وربما نقوم الليل ونصوم تطوعا ونفعل كل مايلزم فقط لنيل مبتغانا لا لعبادته سبحانه قال النبي صلى الله عليه وسلم ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث : إما أن تعجل له دعوته ، وإما أن يدخرها له في الآخرة ، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها ولكن ال**يبة أننا كلنا نريد تعجيل دعواتنا في الدنيا ونحن من نحدد متى يجب ذلك وكيفية ذلك ثم ننتظر وقوعه بل من منا من إذا دعى في الصباح يريد الإستجابة في المساء ومنهم من يريد المبلغ الفلاني ومنهم من يريد فلانا في حياته والآخر لا وإن لم يستجب الله بجلالة قدره لهذا المخلوق المسكين سوف يغضب ولن يفكر في الدعاء مجددا هل هذا هو حقا التوكل على الله والثقة فيه هل نحسن نحن الإختيار لأنفسنا هل نحن نعامل الله بما هو أهله ماذا قدمنا له ليقدم لنا لن نستغرب إذا لم يجب دعائنا بل علينا ان نحمده لأنه لم يخسف الأرض بنا ماهكذا تكون العبادة ولا الدعاء إذا أردت أن تنال شرف الإجابة والرضا عليك أن تدعوا الله بكل خشوع وأن تحسن الظن به أنه لن يحرمك خيرا فهو يريد لك أفضل الموجود يبحث لك عن الوقت المناسب والخيار المناسب ولن تموت نفس حتى تستكمل رزقها ولن تأخذ ما ليس لك ولا ينال ما عند الله بمعصيته اجعل دعائك عبادة لا بحثا عن الإستجابة دعها لله فهو من يقرر إن كانت خيرا فلن يحرمك منها وإن كانت شرا دفع عنك **يبة كانت ستحل بك ربما كنت ستمرض أو ستتعرض لحادث أو إعتداء أو ظلم أو إهانة أو... وربما تجدها حسنات كثيرة جاءت لتنقذك من نار جهنم. يا أخي تأمل هل وجدت خسارة من دعائك وأهم شيء من هذا كله طمأنينة وراحة نفسية ورضا ليس كمثله شيء عندها ستعرف طعم السعادة وأن الدعاء مستجاب ويحقق المستحيل لمن يحسن استخدامه.
وأنه ما خاب يوما من دعا الله ورجاه فهو الجواد الكريم الرحيم الحكيم الرؤوف الودود اللطيف تأمل هذه الصفات في كل دعوة تدعوها تدرك أنه لن يحرمك الخير وأنه أعلم وأحكم منك وستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا ويأتيك بالأخبار من لم تزود وستقول ألاف المرات الحمد لله لأنه حرمني هذا لأنك إما ستدرك أنك أخطأت الإختيار أو أن الله رزقك ما هو أفضل منه .

اللهم اهدنا ونور دربنا
المصدر: Forums


ig i;`h d;,k hg]uhx ?

رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47