على الرغم من برودة الطقس، كانت أجواء التنافس شديدة السخونة عندما انطلقت في بلدة بيرتون الانكليزية فعاليات مهرجان سباقات التحمل، وهو المهرجان الذي يقام سنويا تحت عنوان “تحدي الرجال الأشداء”. السباقات، التي تعتبر الاكثر شراسة وصعوبة على مستوى العالم، تشتمل على عدد من المراحل التنافسية الصعبة التي يتعين على المتسابقين خوضها، وهي المراحل التي من بينها خوض حقول النيران واجتياز خنادق موحلة والزحف لمسافات طويلة أسفل أسلاك شائكة وتسلق متاريس مرتفعة والسباحة في بحيرة شبه متجمدة علاوة على حمل أثقال والركض بها. ولتصعيب الأمر اكثر على المتسابقين، يتم إطلاق قنابل ****ية وقنابل صوتية حولهم بالاضافة الى تفعيل مؤثرات صوتية وبصرية أخرى تسهم في تشديد وطأة المنافسات التي تهدف أساسا الى قياس مدى القدرة على التحمل. وشهدت نسخة هذا العام من المهرجان مشاركة من جانب “النساء” اللواتي لم يكن هدفهن هو تحقيق الفوز، بل مجرد إثبات الوجود والتأكيد على ان المرأة تستطيع ان تخوض كل الصعاب التي يخوضها الرجل. ويوقع المشتركون بالسباق على عقد تحمل مسؤولية عن أي أذية جسدية أو حتى وفاة ناتجة عن السباق. تجدر الاشارة الى ان تاريخ بداية ذلك المهرجان السنوي يعود الى العام 1986، وهو مفتوح للمشاركين من شتى أرجاء العالم.
w,v | sfhr hgHa]hx>> hgsfhr hg`d gl dt. fi Hp]