عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-12-2014, 06:56 PM
rss rss غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 721,828
افتراضي عام / مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة يفتتح ندوة " الحكمة في تجديد الخطاب الد

عام / مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة يفتتح ندوة " الحكمة في تجديد الخطاب الدعوي " / إضافة أولى واخيرة
<img src=http://www.spa.gov.sa/galupload/**rmal/165099_1394635888_4218.jpg border=1 align=left width=70% style='cursor:hand;'>
وبين الدكتور السديس أن البيئات والظروف والأحوال تتغير, فيجب على الداعية الحفاظ على أصول الدين وثوابته , وينبغي أن يكون ما يستجد من آليات ووسائل للدعوة محل نظر العلماء والمجتهدين، حيث أن الشريعة لم تقف عاجزة يوماً عن تحقيق ال**الح وتكبيرها وتقليل المفاسد ودرئها, لكن ذلك يحتاج إلى نظر المجتهدين والعلماء .
ونبّه معاليه إلى أن تجديد الوسائل والآليات يجب أن تتسع له الصدور ولا يكون محل خلاف بين العلماء لأن المهمة أكبر والرسالة أعظم، لا سيما في هذا العصر الذي كثرت فيه المحن وأصبح طلاب العلم والدعاة بحاجة إلى توحيد الصفوف وجمع الكلمة والنظر إلى الأولويات، لأن الحكمة ضالة المؤمن، لافتاً النظر إلى أن مفاهيم التجديد ينبغي أن تكون على منهج السلف .
وتابع معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف, أن الآليات والوسائل أمرها سهل، فالأمة الإسلامية أمام تحديات عظيمة من عولمة وإلحاد وتشكيك في الثوابت والذوبان والتمييع، ومن جانب آخر فتن الغلو والتكفير والتفجير التي هي مسالك مخالفة لمنهج السلف, وكلٌّ يرى أنه أوتي الحكمة .
بعد ذلك ألقى أستاذ الكرسي الدكتور عبدالكريم بن صنيتان العمري كلمة, أوضح فيها أن الإسلام أتاح مساحة واسعة للتجديد والابتكار في أدوات ووسائل ومفردات الخطاب الدعوي، أما أسس الدين ومبادؤه فهي ثابتة راسخة لا تقبل التجديد بحال من الأحوال، ومن هنا جاءت الندوة لبيان مفهوم تجديد الخطاب الدعوي والضوابط .
بعده ألقى المشرف على الشؤون الدينية والتعاون بديوان وزارة الشؤون الدينية بجمهورية مالي الدكتور عبدالعزيز بن محمد ميقا كلمة المشاركين، قال فيها: إن الخطابات الدعوية تنوعت في بداية عهد الإسلام عنها بعد الهجرة النبوية الشريفة, فكانت تتنوع لتناسب كل بيئة وعصر وتتجدد بما يصلح واقع المجتمع ويهذّبه ويطوره, مبيناً أن هذه الندوة تنعقد في مرحلة تاريخية تمر فيها الدعوة بمنعطف خطير ويواجه فيها الخطاب الدعوي تحديات جسيمة بسبب ظهور تيارات كثيرة تتفاوت فيها مواقفها من الخطاب الدعوي بين المطالبة بتجديد الدين وتغيير مبادئه ، وبين فئة ترفض تجديد الخطاب الدعوي مطلقاً ، وبين الفئتين من يرى أن تجديده نابع من أصول الدين وثوابته له مجالاته وضوابطه دون الخضوع لأيّ تأثير خارجي.
ورأى الدكتور ميقا أن الدعوة في سياقاتها المعاصرة تحتاج إلى دعاة مبدعين ينوعون الوسائل الجاذبة المؤثرة على الجمهور دون مساس بالأصول والثوابت، ويتنقلون بين أنواع القوالب الدعوية .
// انتهى //
17:46 ت م
فتح سريع
المصدر: Forums


uhl L l]dv hg[hlum hgYsghldm fhgl]dkm hglk,vm dtjjp k],m " hgp;lm td j[]d] hgo'hf hg]

رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47