عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-11-2014, 10:40 PM
ahlam1399 ahlam1399 غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 3,885,762
افتراضي فضل **ر واهلها ..**ر فالقرأن والسنه ...مكانة **ر عند الله ورسوله ....

فضل **ر واهلها ..**ر فالقرأن والسنه ...مكانة **ر عند الله ورسوله ....
واهلها ..**ر فالقرأن والسنه ...مكانة
واهلها ..**ر فالقرأن والسنه ...مكانة
فضَّل الله بعض الشُّهور على بعض، وبعض الأيَّام على بعض، وبعض اللَّيالي على بعض، وبعض المساجد على بعض، وفضَّل الله **ر على سائر البلدان، كما فضَّل بعض النَّاس على بعض، والأيام واللَّيالي بعضها على بعض، والفضل على ضربين: في دين أو دنيا، أو فيهما جميعاً، وقد فضَّل الله **ر وشهد لها في كتابه بالكرم، وعظم المنزلة، وذكرها باسمها وخصَّها دون غيرها، وكرَّر ذكرها،
وأبان فضلها في آيات من القرآن العظيم، تنبئ عن **ر وأحوالها، وأحوال الأنبياء بها، والأمم الخالية، والملوك الماضية، والآيات البيِّنات، يشهد لها بذلك القرآن، وكفى به شهيداً، ومع ذلك ورد عن النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم في **ر، وفي عجمها خاصَّة، وذكْره لقرابته ورحمهم، ومباركته عليهم، وعلى بلدهم، وحثِّه على برِّهم ما لم يرو عنه في قوم من العجم غيرهم، وسنذكر ذلك إن شاء الله في موضعه مع ما خصَّها الله به من الخصْب والفضل، وما أنزل فيها من البركات، وأخرج منها من الأنبياء، والعلماء، والحكماء، والخواصِّ والملوك، والعجائب بما لم يخصص الله به بلداً غيرها، ولا أرضاً سواها، فإنَّ ثرَّب علينا مثرِّب، أو شنَّع مشنِّع، بذكْر الحرمَيْن، فللحرمين فضلهما الذي لا يُدفع، وما خصَّهما الله به ممَّا لا ينكر من موضع بيته الحرام، وقبر نبيِّه عليه الصَّلاة والسَّلام، وليس ما فضَّلهما الله به بباخس فضل **ر، ولا بناقص منزلتها، وإنَّ منافعها في الحرمين لبيِّنة، لأنَّها تميرهما بطعامها وخصبها وكسوتها وسائر مرافقها، فلها بذلك فضل كبير، ومع ذلك فإنَّها تطعم أهل الدُّنيا ممَّن يرد إليها من الحجاج والمعتمرين، طول مقامهم يأكلون ويتزوَّدون من طعامها، من أقصى جنوب الأرض وشمالها، ممَّن كان من المسلمين في بلاد الهند والأندلس وما بينهما، لا ينكر هذا منكر، ولا يدفعه دافع، وكفى بذلك فضلاً وبركة في دين ودنيا.
**ر في القرآن الكريم:
يقول الله تعالى:وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَنْ تَبَوَّءَا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَيونس: 87. وما ذكره الله عزَّ وجلَّ حكايةً عن قول يوسف:فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَيوسف: 99. وقال الله عزَّ وجلَّ: اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْالبقرة: 61.
وقال الله تعالى:وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ المؤمنون: 50. قال بعض المفسرين: هي **ر. وقال بعض علماء **ر: هي البهنسا، وقبط **ر مجمعون على أنَّ المسيح عيسى بن مريم وأمَّه عليهما السَّلام، كانا بالبهنسا، وانتقلا عنها إلى القدس. وقال بعض المفسرين: الرَّبوة دمشق، والله أعلم.
ويقول الله تعالى:وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًايوسف: 21. وقال الله تعالى:وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلالٍ مُبِينٍيوسف: 30. والمدينة: منف، والعزيز: ملك **ر حينئذ. وقال الله تعالى: وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَاالقصص: 15. هي منف، مدينة فرعون.
وقال تعالى: وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَا الْمَدِينَةِ يَسْعَىالقصص: 20. هي منف أيضاً، وتسمَّى: المنوفيَّة حاليَّاً. وقال الله تعالى حكايةً عن إخوة يوسف:قَالُوا يَأَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ يوسف: 88. وقال الله تعالى حكايةً عن يوسف عليه السَّلام: وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِيوسف: 100. فجعل الشَّام بدواً >
وقال تعالى حكايةً عن فرعون وافتخاره ب**ر:وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَالزخرف: 51. وقال الله تعالى حين وصف **ر، وما كان فيه آل فرعون من النِّعمة والملك، بما لم يُصَفْ به مشرقٌ ولا مغربٌ، ولا سهلٌ ولا جبلٌ، ولا برٌ ولا بحرٌ:كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ * وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَال****: 25- 28. وعلى العموم ذكرت **ر في القرآن الكريم تصريحاً أو تلميحاً، في ثمانية و عشرين موضعاً.
فهل يُعلم أنَّ بلداً من البلدان، في جميع أقطار الأرض أثنى عليه القرآن الكريم بمثل هذا الثَّناء، أو وصفه بمثل هذا الوصف، أو شهد له بالكرم غير **ر؟!!.
**رُ في السُّنَّة النَّبويَّة الشَّريفة:
عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: " إنَّكم ستفتحون **ر، وهي أرض يسمَّى فيها القيراط، فإذا فتحتموها فأحسنوا إلى أهلها، فإنَّ لها ذمَّة ورحماً، أو قال: ذمَّة وصهراً، فإذا رأيتم رجلين يختصمان في موضع لبنة فاخرج منها ". قال: فرأيت عبد الرحمن بن شرحبيل بن حسنة وأخاه يختصمان في موضع لبنة فخرجت منها. رواه مسلم برقم:( 5916). فأمَّا الرَّحم، فإنَّ هاجر أمَّ إسماعيل بن إبراهيم الخليل عليهما السَّلام من القبط، من قرية نحو الفرما يقال لها: أمُّ العرب. وأمَّا الذِّمَّة: فإنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم، تسرَّى من القبط مارية أمَّ إبراهيم بن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، وهي من قرية نحو الصَّعيد، يقال لها: حفن من كورة أنصنا، فالعرب والمسلمون كافَّة لهم نسب ب**ر، من جهة أمِّهم مارية أمِّ إبراهيم بن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم؛ لأنَّ أزواج النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم أمَّهات المؤمنين، والقبط أخوالهم. وصارت العرب كافَّة من **ر، بأمِّهم هاجر؛ لأنَّها أمَّ إسماعيل عليه السَّلام، وهو أبو العرب. فال**ريُّون هم أخوال العرب، فعلى كلِّ عربيٍّ أصيلٍ، حين يقابل **ريَّاً أن يقول له:" أهلاً بالخال!! كيفك يا خال!! ".
مكانة **ر عند السَّلف الصَّالح:
كان ب**ر إبراهيم الخليل، وإسماعيل، وإدريس، ويعقوب، ويوسف، واثنا عشر سبطاً، ووُلد بها موسى، وهارون، ويوشع بن نون، ودانيال، وأرميا، ولقمان عليهم جميعاً أفضل الصَّلوات وأزكى التَّسليمات..
وكان بها من الصِّدِّيقيين والصِّدِّيقات: مؤمن آل فرعون الذى ذكره فى القرآن فى مواضع كثيرة، وقال على بن أبى طالب اسمه: حزقيل، و كان بها الخضر، وآسية امرأة فرعون، وأم إسحاق، ومريم ابنه عمران، وماشطة بنت فرعون.
من **ر تزوَّج إبراهيم الخليل هاجر أمَّ اسماعيل، وتزوَّج يوسف عليه السَّلام من زليخا، ومنها أهدى المقوقس الرَّسول عليه الصَّلاة والسَّلام مارية القبطية، فتزوجها وأنجبت له إبراهيم.
ومن الأسماء ال**ريَّة اللامعة في الرِّياضيات، والفلك، والطِّبِّ، والفلسفة، والمنطق وغيرها من العلوم: الإسكندر ذو القرنين، الذي تلا الله قصَّته في القرآن الكريم، وفيثاغورث، وسقراط، وأفلاطون، وأرسطاطاليس، وأرشيمدس في الهندسة، وجالينوس في الطَّبيعة. حتَّى إنَّ **ر كانت وما زالت تعلِّم وترسل بعثاتها إلى الخليج العربيِّ لتعليم كافَّة العلوم والفنون، في الأدب، والفقه، والشَّريعة، والحديث، والقرآن وغيرها من العلوم.
قال أبو بصرة الغفاري: **ر خزانة الأرض كلِّها، وسلطانها سلطان الأرض كلِّها، وبها من الخير ما يكفي لإطعام الأرض كلِّها، ووصف الله **ر بكونها مبوَّأ صدق، قال الله تعالى: وَلَقَدْ بَوَّأْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مُبَوَّأَ صِدْقٍ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِيونس: 93، وأخبرنا أنَّها أرض مباركة، قال الله تعالى:وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَاالأعراف: 137، وقال الله تعالى على لسان يوسف عليه السَّلام:قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌيوسف: 55، ولم تكن تلك الخزائن بغير **ر، فأغاث الله ب**ر وخزائنها كلَّ حاضر وباد من جميع الأرض.
وقال سعيد بن أبي هلال: **ر أمُّ البلاد، وغوث العباد.
وقال عمرو بن العاص رضي الله عنه: " ولاية **ر جامعة، تعدل الخلافة ". وقد جباها في أوَّل سنة عشرة ملايين دينار، وقد كانت تجبي قبل ذلك للرُّوم عشرين مليون ديناراً، فانظر كيف أتى الإسلام بالرَّحمة لأهل **ر.
وقال عبد الله بن عمرو: من أراد أن ينظر إلى الفردوس؛ فلينظر إلى أرض **ر، حين تخضرُّ زروعها، ويزهر ربيعها، وتكسى بالنَّوار أشجارها، وتغنِّي أطيارها.
وقال كعب الأحبار: من أراد أن ينظر إلى شبه الجنَّة، فلينظر إلى **ر إذا أخرفت وأزهرت، وإذا اطَّردت أنهارها، وتدلت ثمارها، وفاض خيرها، وغنَّت طيرها.
ودخل **ر من الصَّحابة كثير منهم: الزَّبير بن العوام، والمقداد بن الأسود، وعبادة بن الصَّامت، وأبو الدَّرداء، وسعد بن أبي وقاص، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وعبد الله بن عمر بن الخطاب وعقبة بن عامر، وعمار بن ياسر، وعمرو بن العاص، وأبو هريرة وغيرهم.
وعاش في **ر من الفقهاء والعلماء الكثير منهم: اللَّيث بن سعد، والعزُّ بن عبد السلام والإمام الشافعي، وشيخ الإسلام ابن تيمية، وابن حجر العسقلاني، والإمام الشَّاطبي، ووُلِد فيها عمر بن عبد العزيز، وجعفر المتوكل على الله من الخلفاء.
وقال أحمد بن صالح: قال لي سفيان بن عيينة: يا **ريُّ! أين تسكن؟. قلت: أسكن الفسطاط. قال: أتأتي الإسكندريَّة؟. قلت: نعم. قال لي: تلك كنانة الله، يحمل فيها خير سهامه.
وقال يحيى بن سعيد: جُلْت البلاد، فما رأيت الورع ببلد من البلدان أعرفه، إلا بالمدينة وب**ر.
وقال خالد بن يزيد: كان كعب الأحبار يقول: لولا رغبتي في الشَّام لسكنت **ر؛ فقيل: ولم ذلك يا أبا إسحاق؟. قال: إني لأحبُّ **ر وأهلها؛ لأنَّها بلدة معافاة من الفتن، وأهلها أهل عافية، فهم بذلك يعافون، ومن أرادها بسوء أكبَّه الله على وجهه، وهو بلد مبارك لأهله فيه.
أختم القول: إنَّ **ر مقبرة الغزاة، ويتميَّز أهلها بقتال المعتدين والمحتلِّين، وكانت تُرسل المجاهدين لمقاومة الحملات الصَّليبيَّة، وتصدَّت للحملة الفرنسيَّة حتَّى أخرجتها وهي صاغرة، ووقفت للاستعمار البريطانيِّ وأخرجته رغماً عن أنفه، وواجهت العدوان الثُّلاثي الغاشم عليها بكلِّ قوَّة وعنف وصلف، ويوجد في أهل **ر من العاطفة الدِّينيَّة الجيَّاشة؛ لو قسمت على المسلمين جميعاً لوسعتهم، لو قلت لواحد منهم واعظاً له: اتق الله! رجف قلبه، ودمعت عينه، وتراجع عن خطئه. وأنا على ثقة تامَّة بأنَّ الجيش ال**ريَّ، سيكون في مقدِّمة الجيوش الزَّاحفة، لتحرير الأقصى السَّليب من أبناء القردة والخنازير، وسيلقن الجيش ال**ريُّ اليهود درساً لن ينسوه بحول الله وقوَّته.:30::30:




المصدر: Forums


tqg **v ,higih >>**v thgrvHk ,hgski >>>l;hkm uk] hggi ,vs,gi >>>>

رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47