عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-21-2012, 01:56 AM
rss rss غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 721,828
افتراضي الأقصى والتحديات التي يواجهها/حملة نداء الأقصى

الأقصى والتحديات التي يواجهها/حملة نداء الأقصى

الأقصى والتحديات التي يواجهها
من قال أن الأقصى لا بواكي له؟ بل ما اكثرهم بواكيه!! نعم للأسف ما أكثرهم ! لكن الأقصى بحاجة ليد تحميه ويد تبنيه لا أعين تبكيه؟ الأقصى في خطر صرخة أطلقناها منذ زمن لكن لامجيب! أطلقناها لنوقظ الأمة من سباتها ونضعها عند مسؤوليتها أمام التاريخ وأمام الله عز وجل.

تتعرض القدس بشكل عام والأقصى بشكل خاص لاعتدءات ممنهجة وبوتيرة متسارعة يومًا بعد يوم، ويهاجم الصهاينة المسجد الأقصى من ثلاثة محاور؛ المحور الأول هو محور التقسيم، المحور الثاني هو محور التهويد، أما الثالث فهو محور الهدم.




التقسيم:

- كانت بداية التقسيم في العام 67 حينما احتل الصهاينة القدس وهدموا حي المغاربة الملاصق لحائط البراق واستولوا على باب المغاربة.
-بعد ذلك جاءن فكرة التقسيم من خلال الترسيم، ففي انتفاضة الاقصى اقترح شارون الانسحاب من طرف واحد وتقسيم القدس وعلى رأسها الأقصى واستدعاء فكرة الهيكل المزعوم وحق اليهود في الأقصى.
- تبع ذلك ورافقه وتلاه حملات محمومة لمتطرفين صهاينة لدخول المسجد الأقصى والاعتداء عليه وفرض أمر واقع فيه.

- ولم يعدم الصهاينة الحجة على المستوى الرسمي من دخول المسجد وساحاته وإيجاد موطيء قدم فيه تارة بحجة الخوف من انهيارات وتارة أخرى بحجة فرض الأمن.
- حملات إعلامية مسعورة في مختلف الوسائل الإعلامية وفي كل المحافل الدولية.
- وتكثف في هذه الأيام دخول المستوطنين الصهاينة إلى ساحات المسجد الأقصى بحماية الجنود الصهاينة لجس نبض الأمة العربية والإسلامية ولرفض واقع يعتاده المسلمون في الأقصى على طريق تقسيمه.




التهويد:

الأقصى والتحديات التي يواجهها/حملة نداء


لم يمر يوم منذ احتلال القدس لم يحاول فيه الصهاينة صبغها بالصبغة اليهودية الصهيونية العنصرية، وخصصوا لذلك مليارات الدولارت، وكانت تقوم خطتهم على محورين متوازيين:

الأول: طمس المعالم الإسلامية في القدس من خلال الهدم وعدم السماح بالبناء والترميم لتسقط المباني بالتقادم، أضف إلى ذلك صدور قرار مما يسمى بمحكمة العدل العليا بأن ساحة الأقصى تحت السيادة "الصهيونية"، هذا في جانب المباني، أما في الجانب الإنساني فعملوا على منع أبناء الضفة الغربية وقطاع غزة من دخول القدس والمسجد الأقصى حتى يفرغوه من أهله، ومنعوا سكان القدس من ترميم منازلهم وحاصروهم بالضرائب وضايقوهم بالاعتداءات حتى يهجروا القدس ويغادروها.

الثاني: صبغ المدينة بالصبغة اليهودية، فعملوا على الاستيلاء على المنازل بشتى الوسائل وأقاموا بؤرًا صهيونية في البلدة القديمة وحول الأقصى، وقاموا ببناء الكنس اليهودية والمدارس الدينية وحموا المستوطنين في المدينة المقدسة وقدموا لهم الدعم المادي و"الغطاء القانوني".

الحوض المقدس: وهو مخطط صهيوني يعد الأشد خطورة على المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة بل والقدس بآثارها وتاريخها منذ بدء الاحتلال إلى الآن؛ يهدف إلى ضم أكبر مساحة ممكنة من البلدة القديمة وما جاورها بمبررات وغطاء ديني من خلال تسمية مناطق مهمة أماكن مقدسة؛ ليضمنوا بذلك سيادة ثابتة لهم فيها! .

ومشروع "الحوض المقدس" أعد بعناية بأيدي كبار الساسة والأمنيين والدينيين الصهاينة لتطبيق فرض الأمر الواقع على الأرض، وإعطاء المكان "قدسية يهوديةبتحويل أبنية وقفية ومواقع مهمة وتاريخية إلى أماكن يهودية مقدسة؛ للسيطرة اليهودية على أكبر قدر ممكن من شرقي القدس لأهداف استيطانية وديمغرافية وسياسية واستراتيجية دينية.




كنس جديدة:

الأقصى والتحديات التي يواجهها/حملة نداء
قبل ثلاث سنوات تقريبًا صدر كتاب **ور يحمل اسما عبريًا(كيديم يورشلايم) ؛ويعني: "القدس أولًا ”، الخطر في هذه المخططات والمفصلة في هذا الكتاب:
إقامة هيكل مزعوم بين
قبة الصخرة وال**لى الجامع في صدر المسجد الأقصى؛ وافتتاح كنس يهودية على أجزاء من المسجد الأقصى - و هو ما تم فعلًا و في 16 مارس 2010 قامت مجموعات صهوينية بمساندة و تصريح من الكيان الصهيوني بتدشين ما يعرف بكنيس الخراب- ، وإزالة طريق المغاربة وإغلاق بابه، وإقامة جسر بديل يحمل مواصفات خاصة تمكن الجرافات والشاحنات والسيارات العسكرية المرور عليه واقتحام المسجد الأقصى، وفتح باب خارجي يوصل إلى ال**لى المرواني بهدف تحويله إلى كنيس يهودي، بالإضافة إلي إقامة كنيس يهودي كبير على حساب أحد أبنية المسجد الأقصى وهو بناء معروف باسم المدرسة التنكزية.




الحفريات:

الأقصى والتحديات التي يواجهها/حملة نداء

أشارت تقارير الى أن سلطات الاحتلال قد استولت على أحد المباني الإسلامية الوقفية القريبة من الجدار الغربي للمسجد الأقصى والمعروف بحمام العين في منطقة سلوان، ويرافق ذلك حفريات عميقة أسفل هذا المبنى تفضي الى أسفل ساحات المسجد، وقد أشار بعض شهود عيان أن خمس مناطق حفر تم التأكد منها وتتجه جميعها تحت المسجد الأقصى المبارك، مما يعزز من صدق الشكوك بأن ( اليهود) ماضون في مخططاتهم الهادفة إلى هدم المسجد وإقامة الهيكل المزعوم بدلاً منه.



الهدم:

لم يكتفي الصهاينة بعدم السماح لابناء القدس بالبناء او حتى ترميم منازلهم الآيلة للسقوط، بل ذهبوا أحيانًا إلى الهدم بأيديهم تسريعًا في التخلص من أي معلم إسلامي في المدينة المقدسة، وهم لم يضيعوا لحظة إلا واستغلوها في دثر الحضارة الإسلامية هناك.

ولما كان الصهاينة في عجلة من أمرهم في ظل التقاعس العربي والدولي وفي ظل عدم المبالاة نزلوا تحت الأقصى وبدأوا بعمليات الحفر أسفله وضرب أساساته حتى يعجلوا في سقوط وهدم المعلم الإسلامي الأكبر في ظل أمة ****ها الوحيد التنديد والبكاء!



لا معنى لفلسطين بدون القدس
ولا معنى للقدس بدون الأقصى


ملحق :


تقسيم المسجد الاقصى من مكتبة الاقصى




  • عربي





عرب شير - qudsweb-swf



  • انجليزي



QudswebENG


الأقصى والتحديات التي يواجهها/حملة نداء


المصدر: Forums


hgHrwn ,hgjp]dhj hgjd d,h[iihLplgm k]hx

رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47