في
الحرب -
بخصوص التطوع
بسم الله الرحمن الرحيم
ما شجعني لكتابة هذا الموضوع هو موضوع الأخ الحبيب أبو علي الذي رفضت مستشفى الشفاء تطوعه بالإضافة إلى بعض الملاحظات من ممرضين يعملون في أقسام الإستقبال
أبناء التمريض هم جزء أصيل من هذا الشعب وفي أوقات
الحرب حالهم كحال المجاهدين المرابطين على الثغور . لا يتركون المستشفيات وهي تحتاج إليهم ولا يبخلون على أبناء شعبهم بعلمهم وبمهاراتهم الإسعافية والتمريضية .
إخواننا الكِرام . . قامت الكتلة الإسلامية في كلية فلسطين للتمريض "مشكورة" بالتنسيق مع مستشفيات الجنوب لتسجيل أسماء الطلبة الذي لديهم رغبة في
التطوع في حاح احتياج الوزارة لهم ... بالإضافة إلى أن كثير من الإخوة بادروا بأنفسهم وبدأو بالفعل تطوعهم - في موازين حسناتهم إن شاء الله -
لكن ما لاحظناه أن المستشفيات بفضل الله أولاً ثم بفضل الموظفين الممرضين الأساسيين قد جهزت نفسها وتم تجهيز أقسام الإستقبال فيها لتستوعب أحداث التصعيد .
إخواننا الكِرام .. إليكم هذه الملاحظات التي نتمنى أن يتم معالجتها بأسرع وقت من المتطوعين الذي تم قبول تطوعهم في المستشفيات .
1- بعض المتطوعين يتحركون فقط لحالات القصف دون مساعدة الزملاء في الحالات العادية
2- بعض الموظفين يشتكون من أن المتطوعين عبئ عليهم وعلى الأقسام ومن الطبيعي أن المتطوع "الخريج الجديد أو الطالب" لا يمكن أن تكون لديه مهارات كافية تمكنه من التعامل مع حالات قصف خاصة تلك التي تدخل غرف الإنعاش
3- المتطوع يجب أن يهتم لخدمة المرضى أكثر من إهتمامه "بالتصوير" - اليوم صباحاً أحدهم لاحق كاميرا بث مباشر وبدأ بالتصريح - حتى تم اسكاته !
4- التقسيم الجيد لأوقات الدوام .. وعلى فترات الدوام .
5- الترشيد في استهلاك المواد . لاحظت لأجل حالة واحدة طفيفة لبس ما يقارب 12 شخص
Sterile Gloves
هذه بعض الأمور نقلتها عن إخوة لكم .. وأتمنى أن يتقبلها الجميع بصدر رحب
بورك جهادكم وبوركت جهودكم وبورك عطائكم
نسأل الله السلامة للجميع
td hgpvf - fow,w hgj',u