تفضلوا هنا
أتحفونا بما عندكم
[SIZE=4]
قال تعالى في محكم قرآنه: { كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب } (ص:29) أ
ن التدبر مقصد أساس من مقاصد نزول القرآن الكريم، فهو السبيل لفهم أحكامه، وهو الطريق لبيان غاياته ومقاصده؛
فلا يُفهم القرآن حق الفهم، ولا تُعرف مقاصده وغاياته حق المعرفة، إلا بالوقوف عند آياته وتدبرها حق التدبر،
لكشف ما وراءها من إعجاز واحكم ومعانٍ .. و من أعظم المعاني في تدبر القرآن الكريم ،
الوقوف عند كل آية تدبرتها واستشعرتها وتأملتها مع العلم أن جميع آيات القرآن الكريم
مليئة بالمعجزات ومن فضل الله علينا أن وهبنا هذا الكتاب العظيم الذي أكرم الله به البشرية
وان شاء الله ما منا احد إلا وله مع القرآن وقفات وتأملات .. لذلك اطلب من كل واحد منكم
أن يذكر لنا آية استوقفته وأثرت في حياته واستشعر فيها عظمة الله وقدرته مما جعله على لسانه يرددها دائما ً
ولحين أبداء انا فقد استوقفتني آيات كثيرة لكني اذكر مرة خرجنا إلى مكان لا يوجد فيه نبته واحدة خضراء
وبعد أن هطلت الإمطار لعدة أسابيع رجعنا لنفس المكن وإذا به قد اكتسى بالخضار عندها أدركت قول الله تعالى :
فَانظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (50)سورة الروم )
والان تفضلوا أتحفونا بما عندكم .. وبمشيئة الله لكم الأجر العظيم
واستمعوا لهذا المقطع
jtqg,h ikh Hjpt,kh flh uk];l