عام / إياد مدني: حركة عدم الانحياز عامل أساس للحوار بين الدول النامية والمتقدمة
 

عام / إياد مدني: حركة عدم الانحياز عامل أساس للحوار بين الدول النامية والمتقدمة
جـدة 29 رجب 1435 هـ الموافق 28 مايو 2014 م واس
أوضح معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الأستاذ إياد بن أمين مدني خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوزاري السابع عشر لحركة عدم الانحياز الذي افتتح أعماله في الجزائر اليوم أن المنظمة تبذل جهودًا مكثفة من أجل ترسيخ مفهوم الوسطية المعاصرة في العالم الإسلامي وبين أتباع الأديان والثقافات والحضارات كوسيلة لدعم التعايش السلمي وترسيخ قواعد الأمن والسلم الدوليين.
وأكد معاليه أن العضوية المشتركة لغالبية دول الحركة في منظمة التعاون الإسلامي تعبر عن متانة الروابط التاريخية القائمة بينهما ، مشيرًا إلى أنه وبالرغم من الظروف والمعطيات التي دفعت إلى تأسيس الحركة تغيرت سياقاتها ، فما زال دورها وجهودها الجماعية لازمة وضرورية ، حيث تشكل صوتا بديلًا ورؤية مختلفة وتفسيرًا وخيارًا آخر ، ولاتزال تشكل عاملا أساسيا للحوار بين البلدان النامية والمتقدمة لتكريس فهم أفضل وأكثر عدلًا للقضايا.
وقال " في الوقت الذي نأمل في تبلور عالم جديد تسوده العدالة والحرية والإنصاف، نواجه داخل دول منظمة التعاون الإسلامي قضايا مرتبطة بالأمن والسلم الدوليين طال أمدها فما زال احتلال الأراضي الفلسطينية والعربية وإقامة المستوطنات وتهويد القدس على أشده حيث تقترف إسرائيل دون أي ردع أو عقاب جرائم أقر بها المجتمع الدولي".
وأشار الأمين العام إلى خطر الإرهاب والمحاولات غير المبررة لربط هذه الآفة بالإسلام وتنامي ظاهرة " الإسلاموفوبيا " ومحاولات تشويه الإسلام ، داعيا المنظمات الإقليمية والسياسية التي تنضوي كثير من دول عدم الانحياز في عضويتها أن تجتمع بصورة دورية لتنسيق رؤاها لكي تأخذ حركة عدم الانحياز بُعداً جديداً يقارب بين مسيرة كل هذه المنظمات.
// انتهى//
18:52 ت م
فتح سريع