Forums - الغزّاويون ينتزعون ابتسامتهم رغم الألم

الغزّاويون ينتزعون ابتسامتهم رغم الألم - نكت بنكهة غزّاوية..

الغزّاويون ينتزعون ابتسامتهم رغم الألم - نكت بنكهة غزّاوية

براء نزار ريان _خاص شبكة فلسطين للحوار

رغم شراسة الحملة الصهيونية على أهل غزة ومدنييها وعشرات المناشير الترهيبية التي تلقيها طائرات الاحتلال وتبثها موجاته لأهالي القطاع إلا أنّ روح التندّر والاستخفاف بالعدوان لم تغادر أهالي القطاع والمتضامنين معهم.
حفلت مواقع التواصل الاجتماعيّ بكثير من النكات التي استهزأت بالعدوّ وجبروته، ولم يسلم منها بعضُ المنبطحين.
وفيما يلي بعض النكات:
منذ أعلنت كتائب القسّام عن استهدافها مجموعة من طائرات الاحتلال وإسقاط بعضها راجت نكتة مفادها أن:
أطفال غزّة يجوبون شوارعهم وينادون: مواتير تلاجات خربانة للبيع.. زنانات واقعة للبيع.. شقف طيارات للبيع..

ومع انتشار الصور والفيديوهات التي نقلت احتفال أهالي الخليل بسقوط الصواريخ على المدن الصهيونية المحيطة انتشرت نكتة تذكر أنّ:
الخلايلة يزفّون كل صاروخ يهبط عندهم: "يا قسام الزين.. يا قسام الزين.. جيناك بزغرودة يا قسام الزين"!

أمّا أكثر النكات رواجًا، وأسرعها انتشارًا فهي المتعلّقة بالتصريحات "الإسلامية" لقيادات الاحتلال ومتحدثيه، كان نتنياهو أوّلهم، حيث قال:
لم أكن أعرف أنّ حماس لا تعرف الله.. من يقصف القدس لا يعرف الله! وجاءت النكتة بطعم **ريّ هذه المرة إذ حملت التعليق الشهير لخالد عبد الله: "يا واد يا مؤمن".
الاستهزاء امتدّ للمتحدّث باسم نتنياهو أوفير جندلمان:
تقول النكتة:
أوفير جندلمان الناطق باسم نتنياهو:
حماس تقصف أولى القبلتين وثالث الحرمين..
المذيع: مالك؟! حولت مسلم؟!
أوفير: لا والله بس صواريخ القسام طلعت الواحد من دينه!!!

أحد المتحدّثين الصهاينة يتحدث عن شرط المقاومة وقف الاغتيالات، ويتساءل: لماذا لا يريدون أن يذهبوا إلى الجنة؟!

كلّ هذا جعل من الطبيعيّ أن يُتوقّع خروج أفيخاي أدرعي قريبًا ليصرخ:

الله أكبر عليكو.. حسبي الله عليكي يا حماس!

نكتة أخرى طالت أهالي المغتصبة الأكثر تعرّضًا للقصف عبر سنوات الانتفاضة فحملت تساؤلًا:
ليش القسام لسا بقصفو سديروت ؟؟
اكييد فضيت من اول يوم من كتر ما انقصفت !!
ولا يمكن القسام حابب يمارس سياسة الارض المحروقة معهم !

أمّا الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس فكان نصيبه نكتة من العيار الثقيل:
"أنباء عن سماع دويّ شخرة كبيرة في سماء غزّة تزامنًا مع خطاب أبو مازن"!

.............

طبعًا هذا بعضُ ما عنّ لنا أو مرّ علينا من نكات وهي أكثر بكثير، نسأل الله أن يسعد أهل غزّة وشعب فلسطين والأمة الإسلامية بنصر المقاومة وإذلال الصهاينة.