يبدوان الاستقاله لرئيس الوحدة علي داوود ليست واردة ولافي حساباته ولا في مخيلته ولافي ذهنه وحتى لم يفكرفيها اطلاقاً على الرغم انه يرى ان فريق كرة القدم يتلقى الهزائم الواحدة تلو الاخرى ورصيدة نقطتين لاغير ولاتشفع للنادي بالبقاء في دوري الاضواء الموسم القادم ويبدو انه لايلقي بالاَ للاتهامات والشتائم التي تكيلها له الجماهير الوحداويه صباح مساء وحتى الانتقادات المتواصلة من النقاد الرياضيين والخبراء عبروسائل الاعلام المختلفة لاتعنيه رغم انه يقود ناد الوحدة الى الهاويه ليكون أسوأ ظرف يمر به النادي في عهده منذ أسس .

علي داوود رغم هذا الاخفاق والفشل الذريع في قيادة الفريق الاحمرلم يبادرويفعل مثل مافعل وزيرالنقل الياباني (تارياكي ) حيث استقال بسبب خطأ في التصريحات وجاءت هذه الاستقاله بعد (4) ايام فقط من تعيينه كوزيرللاراضي والنقل والسياحة وقدم أيضاَ وزيرالزراعة الياباني (سيشي اوتا) استقالته في فترة سابقه بعد ان قامت شركات يابانيه بإستيراد أرز مستورد من الصين مضروب وغيرصالح للإستهلاك الادمي وأصرالوزيرعلى الاستقاله رغم انه لم ترد أي تقاريربأصابه احد من افراد الشعب بأي اعراض مرضية من الارز المستورد ولم يواجه أي نقد اوشتائم كمانال رئيس الوحدة المتمسك بمنصبة ولم يتركه لغيره ولم يفضل الانسحاب على غرارمافعل (اهيلدبراند) رئيس ال**رف السويسري الذي استقال على خلفيه مزاعم غيرصحيحة بأن زوجته تستفيد من فارق السعرللعملات مع سعر الفرنك السويسري اومثل ما استقال (وليام فوكس) وزير الدفاع البريطاني بسبب ليس له علاقة بالدفاع الا كونه صديق لرجل اعمال له **الح في وزارته رغم ان (علي داوود) له علاقات وصدقات مع (الجًنبي ) متعهد معسكرات الفريق الوحداوي التي اقيمت في تركيا والشارقه ومازال **را ان يقود الوحدة التهلكه والباي باي ولم يعترف بخطأه بل ركب رأسه واطلق تصريحات ناريه تجاه كل من انتقدعمله واداءه واستعان ببعض الاقلام لتمجيده والاشادة به وبقي رئيسا للنادي رغم المعارضه الشديدة سواء من بعض اعضاء الشرف او من جماهير الوحدة

والسؤال المطروح هل يستقيل الـ(داوود) وينسحب حتى لايخسر المزيد من رصيدة الرياضي لدى الوحداويين او يتمسك بالمنصب ويستمرتدميرالنادي المكي ليقول بالفم المليء عليه وعلى أعدائي وحتى على الوحدة (!).