" الطيبون للطيبات " استفزاز حقيقي
" الطيبون للطيبات " استفزاز حقيقي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيفكم جميعا جميعنا يعلم ويؤمن بأن " الطيبون للطيبات " http://www10.0zz0.com/2013/01/06/07/235173254.jpg أكرمكم الله جميعا كثيرا ما نسمع تذمر الشباب من قصة ارتفاع المهور بسبب الاوضاع الاقتصادية السيئة وقلة فرص العمل وطلبات وشروط الفتيات وعائلاتهن لا ألوم الشباب على هذا التذمر فصدقا أحيانا تكون عائلات بعض الفتيات سببا لوجود المشاكل الاجتماعية والاخلاقية في المجتمع بسبب الشروط القاسية والمساومة وكأنها تجارة في كل هذه الظروف نجد بعض العائلات تراعي الظروف وتعايش الواقع وتؤمن بأن الفيصل في هكذا هو الدين والالتزام وما دون ذلك فهو عرض الدنيا يذهب ويعود ولا يجلب السعادة او يمنعها ما حصل تقدم شاب لخطبة أختي وتم الامر بفضل الله وتوفيقه شاب ملتزم جدا امام مسجد وله من التقوى نصيب كبير تربى في المساجد وقدوته دوما محمد صلى الله عليه وسلم والثلة الملتزمة من أحباب الله شاب يجعل أي فتاة ملتزمة حريصة على دينها لا تفكر في اطلاقا في رفضه فهو باذن الله سيكون سببا في دخولها الجنة وسيرسمان معا باذن الله أروع خريطة للوصول للفردوس الاعلى تم الموضوع وخلال المشاورات حول المهر والاشياء الاخرى من تبعات الموضوع سأل الشاب وأهله والدي حول المهر المطلوب فرد والدي ان ذلك لا يهم طالما أضمن باذن الله الحياة السعيدة لابنتي مع رجل يحترمها ويحافظ عليها تعجب الشاب واهله من هذا الرد فنادرا ما نسمع ان أحدا لا يهتم لذلك بل تكون المساومة ومن الممكن ان تفشل بعض القصص بسبب ذلك فقالوا اذن سيكون المهر 3 الاف دينار ظل والدي صامتا فقالوا ان كان قليلا لا مشكلة اعتبره 4 الاف وان طلبت أكثر والله سيكون لك ذلك رد والدي قائلا لا لا ليس الامر كذلك اطلاقا و3 تكفي وان لم يكن بمقدوركم فلا مشكلة لدي فنسبكم شرف يكفيني ويغنيني عن كل شئ فسألوه ما هي طلباتك اذن قال لا طلبات لدي فكما قلت لكم يكفيني رجل أسلم له ابنتي وأنا مطمئن هنا كان التعجب الاكبر منهم هنا بدأو بذكر ما عنده من بيت ووظيفة وخلافه وقال " أنا بيتي جاهز فقط ينقصه الثلاجة والغسالة أنتظر حتى تختارهم بنفسها لانها هي التي ستعمل بهن وسأسعى لراحتها بهن " تم الاتفاق بفضل الله وكان يوم الاعلان الرسمي وجاء أقاربه عند دفع المهر وسألوا والدي ما هي مطالبكم بالنسبة للمهر فقال لا شئ ولا مطالب لدي أبدا تعجب كل الحاضرين من هذا الكلام وكانت هنا الكارثة ان قيلت جملة مؤذية ومزعجة " بياع ومهاود " لم أكن أعلم معناها وعندما سألت عرفت أنها تعني ان البائع يقدم تنازل من أجل بيع ما عنده فقط جننت ولكن قلت حسنا هي الحياة تعطينا الدروس الكثيرة فقط لأننا نقدر الظروف ونهتم لما يجب أن نهتم به من الدين والالتزام قيلت هذه الكلمة الجارحة فلو شددنا الامر وصعبنا الموضوع ووضعنا من الشروط التعجيزية لكان الكلام يختلف والاحترام وجب لنا تعجبت من هذا الامر كثيرا لماذا هي هكذا النظرة فالمعسر يتم احترامه ويقولون والله بتستاهل والميسر تقال له مثل هذه كلمة مؤذية ؟ وللعلم " اقسم بالله انه أختي تستحق أكثر من ذلك ولديها من المواصفات ما يرغب بها أي شاب "لكن قناعاتنا الخاصة وعدم التفاتنا الى التوافه الدنيوية والانتباه الى الاخرة بكل تأكيد هذه الكلمات مرت كغيرها من الكلمات عندنا فنحن دوما نتسامى عن مثل هذه التفاهات فقد اعتدنا على نكون محط انتقاد دوما بسبب قناعاتنا وأؤمن أن الذي لم يتذوق العسل يقول عنه مر وان الناجح دائما يكون مراقب ومن الغيرة منه يكون دائما منتقد وعرضة للكلام هل ننظر الى الامور بموازين مختلفة وأين نحن من قول الرسول صلى الله عليه وسلم " أقلهن مهرا أكثرهن بركة " ؟؟ هل أصبح التسلط قوة والتيسير ضعف وتهاون ؟؟؟ أسأل الله التوفيق لي ولكم وان يكرمكم الله بما هو خير لكم |
الساعة الآن 03:49 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir