Forums

Forums (http://ww-vb.mine.nu/vb/index.php)
-   مواضيع منقولة من مواقع اخرى (http://ww-vb.mine.nu/vb/forumdisplay.php?f=15)
-   -   قصتي مع معلماتي ,, أحتاج مساعدتكم كثيراً (http://ww-vb.mine.nu/vb/showthread.php?t=57799)

rss 01-23-2013 12:12 AM

قصتي مع معلماتي ,, أحتاج مساعدتكم كثيراً
 
قصتي مع معلماتي ,, أحتاج مساعدتكم كثيراً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في البداية ، لا أعلم إن كان هذا القسم المناسب أم لا لكنني بحثت في المنتدى و وجدته الأنسب ، سأطلب منكم أخواتي في الله قراءة موضوعي كاملاً و إن كان طويلاً .. فليس لدي أخوات استشيرهم غيركم


قصتي مع معلماتي ..


أولاً : أنا الفتاة الوحيدة لوالدي و الصغرى والوحيدة في المنزل ، حيث أن أخوتي جميعهم فتيان البعض منهم متزوج والبعض الآخر متغرب للدراسة ، و الفتاة الوحيدة في العائلة أيضاً حيث أن خالاتي و عماتي أبناءهم فتيان أو فتيات بفارق عمر كبير جدأ بيني و بينهم ..


كانت البداية في الصف الأول متوسط ، حيث أنني توجهت الى مرحلة جديدة بشكل تام .. لم أكن أعرف عن هذه المرحلة أي شيء فبدأت السنة الدراسية و بدأ معها اهتمام إحدى المعلمات بي ، حتى لاحظت الطالبات أنها أصبحت تميزني عنهم و أنا ( بكل براءة ) كنت أعتقد بأن هذا الاهتمام بسبب تفوقي و هدوئي و كثرة نشاطاتي اللامنهجية في المدرسة و بصراحة لا أخفي عنكم أنني كنت مسرورة بهذا الاهتمام كثيراً ، *** أكن أعرف عن الإعجاب شيء ، بعدها حضرت العديد من المحاضرات عن الإعجاب و عرفت عنه ، فحاولت أن أبتعد عن هذه المعلمة ولم تكن تعطيني أي فرصة للابتعاد حيث كانت ترسل لي رسائل الغزل و تطلب التواصل معي حتى وصل بها الأمر بأن تخبرني بأنها لا تريد أن تراني أحادث غيرها ، إلا أنني واجهتها و أخبرتها بأني أخشى أن أكون ملعونة و أطرد من رحمة الله و تكون مثلي ، بعد ذلك ( زعلت هي ) و وجدتها انا فرصة مناسبة للابتعاد ، و لا أخفي عنكم أنني تألمت في تلك الفترة حيث أنني كنت متعلقة بها ، ولكن قاومت مشاعري لشهور إلى أن بدأت بنسيانها ..


أصبحت في الصف الثاني متوسط و كانت علاقتي بفضل الله أقل ما يُقال عنها رائعة بجميع المعلمات ، فأنا كنت أشعر بأنني أعرف فضل المعلمة بحق .. كنتُ في تلك الفترة أحفظ القرآن الكريم ، و في الصف الثاني متوسط طلبت معلمة أخرى ( إيميلي ) و أعطيتها ولكن بخوف كبير جداً لكن ما كان يريحني قليلاً أنها معلمة لمادة التوحيد والفقه ، وفي الحقيقة هي لم تكن تميزني كالمعلمة الأولى ابداً ، كانت تساويني بجميع الطالبات ، كان الاختلاف بيني و بين باقي الطالبات فقط انني عندما اعود إلى المنزل أحادثها ( بالماسنجر ) و أسرد لها ما حصل بالمدرسة من مواقف وهي كذلك ، ولكن عندما بدأت أشعر بأنني بدأت أتعلق بها مع أن علاقتنا كانت عادية جدا أسرعت بحذفها من الايميل و اخبرتها بأن امي تمنعني من التواصل مع المعلمات .


في نهاية الصف الثاني متوسط أتممت حفظ القرآن الكريم بفضل الله ، وكنت في تلك الفترة كلما استصعب علي الحفظ توجهت إلى إحدى معلماتي من الحافظات لكتاب الله و كانت تشجعني بعباراتها ، و في الحفل الختامي لتكريم حافظات كتاب الله ( في مركز تحفيظ القرآن و ليس مدرستي ) ألقيت كلمة للحافظات ، و كان منها ( إنني أسأل الله أن يبارك لي بهذا الحفظ و أن يجعل القرآن خير أنيساً لي في قبري و شفيعاً لي يوم ألقاه ، و أهدي حفظي هذا لوالديّ أولاً ، ثم لمعلمتي الغالية ( فلانة ) ) ، و عندما ذهبت إلى المدرسة في اليوم التالي كتبتُ كلمة الحافظات في ورقة و أعطيتها معلمتي ، وماهي إلا دقائق حتى دخلت المعلمة في نوبة بكاء ، ارتبكت حينها بحكم أن المعلمة بالرغم من أنها م****ة من الجميع إلا أن لديها " خطوط حمراء " بينها و بين الطالبة ، *** أكن أدرك ماعلي فعله حينها ، هل أخرج و أتركها في هذه الحالة أم أبقى معها !! ... خرجت من غرفتها و عدت إليها بعد صلاة الظهر لأطمئن على حالها ، فأخبرتني بسبب بكاءها ، " حيث أنه كانت لديها صديقة علاقتها قوية بها جداً ، هي رفيقتها من الصف الأول الابتدائي و حتى الكلية دخلنَ نفس القسم و توظفن بعد ذلك معلمات في نفس المدرسة ، و لكن قدّر الله أن تُصاب صديقتها بمرض السرطان و بعد اصابتها بهذا المرض ختمت حفظ القرآن الكريم و ذكرت في الحفل الختامي أنها تهدي هذا الحفظ لصديقتها ( المعلمة ) و توفاها الله بعد هذا الموقف بأشهر ، ولكن لطول العشرة بينهم و عمق الصداقة فهي لم تستطيع نسيانها دقيقة واحدة مع أنه مر على وفاتها 7 سنوات .. قالت بأنني ذكرتها بهذا التصرف بأكثر ذكرى جميلة في حياتها و أكثر ذكرى مؤلمة في نفس الوقت ، بعد ذلك أخبرتني بأنني أشابه صديقتها رحمها الله في كثير من الأشياء

أتت الإجازة الصيفية و أنا أفكّر بهذ الموقف بين الحين و الآخر ..

أصبحت في الصف الثالث متوسط و كنت أذهب لها كل أسبوع أو أسبوعين للسلام عليها فقط ، و في آخر يوم من الامتحانات في الفصل الدراسي الأول قدر الله أن يحدث لي حادث مروري تسبب لي ببعض الاصابات و مكثت في المشفى حينها 10 ايام ، و كما أخبرتكم مسبقاً بأن علاقتي رائعة مع جميع المعلمات ، فقد قمنّ أغلبية المعلمات بزيارتي بالمشفى إلا تلك المعلمة ، و في أول يوم دراسي لي في الفصل الدراسي الثاني استقبلتني هذه المعلمة استقبال حار جداً و قدمت إلي هدية ثمينة ، و أنا بطبعي من تقدم لي معروفاً أقول لها ( أنتي أختي ) لأن كلمة أختي غالية جداً بالنسبة إلي بحكم أنني أفتقد الأخت جداً ، وهي كانت أيضاً شديدة التعلق جداً بهذه الكلمة حيث أن لديها عدد من الأخوات القريبات جداً ( ما شاء الله ) قالت لي : ( بما أنك قلتي اني أختك أبي منك وعد أنك اذا احتجتي اي شي تجيني ، و من اليوم لا تقولين ما عندي خوات ، انا بكون اختك باذن الله ) و كنت اذهب لها في غرفتها كل اسبوع و أسرد لها بعض المواقف و في نهاية العام قالت لي : ( أتمنى نخفف من السوالف لأنك بتتخرجين و بعدها بننقطع و انتي بتنشغلين بالثانوي و انا بنشغل مع المدرسة و لا ابغى نتعلق ببعض ) بعد ذلك قمت بإعداد عرض لها عن الحب في الله و كيف يستمر إلى الجنة و لا ينقطع أبداً و حتى الموت لا يؤثر به .. والحمدلله وجدتها تأثرت بهذا العرض كثيراً ، و بفضل الله تخرجت من المرحلة المتوسطة و في يوم التخرج أعطتني المعلمة رقمها قالت : ( أنتي قلتي أننا أخوات في الله و المفروض ما فيه شي يوقف بين أخوتنا لين نتلاقى على منابر من نور ) كنت في قمة الفرحة حينها و استلمت رقمها ثم عدت إلى المنزل و قمنا بالحديث عن التخرج ، أتت الأجازة الصيفية و كنا تقريبا نتصل هاتفياً كل يومين ، و نسرد أحاديث طويلة و أخبرها بأدق تفاصيل يومي ، طلبت مني حينها أن تنسى أنها كانت معلمتي في يوم من الايام لاننا أصبحنا اخوات بحمدالله و هي لا تحب أن تحادث طالبة فنفذت ما طلبته مني ، أتى شهر رمضان كنا نتنافس فيه في تلاوة القرآن الكريم و كل واحدة منا تذكر الأخرى بأن تدعو لها عند الافطار ، احسست بمعنى الأخوة في الله فعلاً ، فبعدما كان يومي فارغ جداً أتت لتملأ علي يومي و لتحثني على القيام بأنشطة مفيدة و تنصحني ، فكنت أحمد الله كثيراً أن عوضني خيراً مما فقدت ، لأنني رأيت بها الأخت الكبيرة التي لا أظن أنني لو كنت امتلك أخت أصلاً ستكون مثلها , أنا **ابة بمرض القولون فكنت حينما ينتفخ لا أستطيع النوم و هي تبقى طوال الليل تروي لي أحاديث حتى أنسى الألم .... إلى أن تبّقى ايام و يقبل العام الدراسي الجديد أخبرتني بأنها تخاف أن تقل أحاديثنا فتقل أخوتنا ، ذكرتها بأن الأخوة في الله لا شي يؤثر فيها .. و أن قلّت الأحاديث سنعوضها بالدعاء ..


أصبحت بالصف الأول ثانوي ، كنت في مدرسة جديدة لا توجد معي حتى صديقة واحدة لأنني توجهت إلى ( نظام مقررات ) ، و لكنها كانت سنة مختلفة جداً فعلى الرغم من كثرة الضغوطات إلا أنني و بحمدالله كنت شديدة الثقة بنفسي , لم أعد أتعلق بأحد كالسابق فأصبحت أشعر بأن أختي تكفيني عن أي أحد و في أي مشكلة أقع فيها سرعان ما أتجه إليها فتتقبلني برحابة صدر على عكس السابق ( قبل معرفتي بها ) كنت أبحث عن أحد يسمعني و لا أجد ، أصبحت فتاة الكل يخبرني بأنني مبتسمة دائماً ولله الحمد عكس السنوات الماضيه ، حتى أن الطالبات و المعلمات في المرحلة الثانوية لا تعرف أحداهن بأن ليس لدي اخوات ، فقد اخبرتهم بأنه لدي أخوان و أخت واحدة كبيرة ، و هذا ما اشعر به فعلاً


أصبحت في الصف الثاني ثانوي بحمدالله و قررت العودة للنظام العام حتى أكمل ما تبقى من المرحلة الثانوية مع صديقاتي القديمات و لكنها أقنعتني بالبقاء ، و في هذه السنة كانت علاقتنا أقوى حيث قررت والدتي التعرف على هذه المعلمة لأنني كنت أخبر هذه المعلمة بكل اسراري و والدتي تعلم بذلك ، و خشت أن أكون وثقت فيمن لا يستحق الثقة ، ولكن ولله الحمد والدتي أُعجبت بأخلاق هذه المعلمة حتى أنها سمحت لي بالذهاب لمنزلها ، فأصبحت أزورها في المنزل بين الحين و الآخر


و قبل اختبارات النصف الاول من العام الدراسي في الصف الثاني ثانوي ، وسوس لها الشيطان بأن تبدأ بتخفيف هذه الأخوة فقالت لي : ( لازم نخفف سوالف و كل شي عشان ما نتعلق ببعض كثير بعدين وحدة تحتاج الثانية و لا تحصلها ) لم يكن بيدي شيء حيث كانت أختي الكبيرة و أنا احترمها كثيراً غير انني استجبت لرغبتها لكنني لا أخفي عليكم بأنني تعبت كثيراً , فقد كنت أفتقدها حينما أمر بمشاكل و في كل حدث افتقدها أكثر فأنا اعتدت أن أخبرها بكل ما يحصل لي ، و الآن في اجازة منتصف العام الدراسي في الصف الثاني اتصلت بها و أخبرتها بأنني لم أستطيع الابتعاد عنها فقالت : ( هذي اسبوعين و شوفي احنا الثنتين تعبنا بكرة انا اموت و ما ارضى انك تتعبين كذا ، انتي صغيرة و ما تعرفين لما يموت لك احد وانتي متعلقة فيه وش يصير فيك ، انا اختك الكبيرة و اعرف **لحتك لازم ابعدك عشان ما تتعبين بكرة لكن تأكدي بالوقت اللي تحتاجيني اختك معك مستحيل تخليك )


و الآن أنا اطرح عليكم هذي القصة و احتاج رأيكم في :


1- أخشى أن تكون علاقتي بهذه المعلمة إعجاب و ليست محبة في الله و أنا لا أحب أن نُطرد من رحمة الله ، فـ من قصتي معها هل ترون بأنها إعجاب أم محبة في الله ؟


2- إن كانت إعجاب فكيف أستطيع التخلص من هذه العلاقة ؟


3- و إن كانت محبة في الله كيف أستطيع اقناعها بأن الموت ليس سبب بالتخفيف من أحاديثنا مع الأخذ بالاعتبار ( أنها تتاثر من طاري الموت بشكل كبير بسبب صديقتها اللي توفت ) فقد حاولت معها بشتى الطرق و لكنها تكرر ( انا اختك الكبيرة و شفت بهالدنيا أكثر منك و اضغط على نفسي و مشاعري عشان **لحتك ) ؟


4- هل تعتقدون بأنني أخاف الإعجاب بشكل مبالغ فيه من خلال علاقاتي مع معلماتي الثلاث اللاتي ذكرتهن ؟


5- أرشدوني على ما يجب علي فعله بما يرضي الله و رسوله مع معلمتي و ( أختي ) التي اعدت عليها بشكل كبير ؟



و أعتذر كل الاعتذار عن الإطالة ، و لكني جداً أحتاج رأيكم


و السلام عليكم عليكم ورحمة الله و بركاته .. يسعدكم ربي


الساعة الآن 08:23 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Adsense Management by Losha

This Forum used Arshfny Mod by islam servant

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47