قامت قوات الأمن الكويتية، مساء أمس الأحد، بتفريق الآلاف ممن شاركوا في مسيرة (كرامة وطن 2)، بالإضافة إلى دوريات المرور بإغلاق العديد من الطرق الموصلة إلى منطقة الأبراج وغيرها من المناطق المطلة على شارع الخليج، وهو المكان الذي كان من المفترض أن يتجمع فيه أنصار المعارضة، للإحتجاج على تعديل النظام الانتخابي. وفي السياق نفسه أكد ا***اب الرسمي للمسيرة على تويتر أن قوات الأمن إستخدمت القنابل المسيلة للدموع والقنابل ال****ية لتفريق الجموع التي تواجدت في منطقة مشرف والضواحي المحيطة بها بالإضافة إلى قيام دوريات تابعة لوزارة الداخلية، بإغلاق العديد من الطرق المؤدية إلى شارع الخليج ومدينة الكويت.
ومن جهة أخري دعت المعارضة الكويتية أنصارها بضرورة المحافظة على الطابع السلمي للتظاهر، وقال منظمو التظاهر في تغريدة عبر تويتر: سنبقى سلميين مهما كان الثمن، المسيرة السلمية واجب وعهد والتزام. وفي نفس السياق طالب القيادي المعارض مسلم البراك من أنصار المعارضة بضرورة تسليم كل من يلجأ إلى إستخدام العنف إلى الشرطة. وقد أعلنت السلطات الكويتية أن تنظيم مسيرات إحتجاجية من دون إذن سيتم التعامل معه بالقوة إذا ما تطلب الأمر ذلك.والجدير بالذكر أن هذه التظاهرة الجديدة جاءت بعد أن استخدمت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع لتفريق تظاهرتين شارك فيها عشرات الآلاف خلال الأسبوعين الماضيين، وشهدت إصابة أكثر من 130 متظاهراً و إصابة حوالي 16 شرطياً بجروح.