Forums - 88 عاما - سر اعجاب الملك فيصل والملك عبدالله والأمير سلطان بالثمانيني الوقور .

88 عاما - سر اعجاب الملك فيصل والملك عبدالله والأمير سلطان بالثمانيني الوقور .

بلغ النادي الأقدم والأميز النادي الوقور عامه الثامن والثمانين حيث تمت ولادته من رحم معاناة الطبقية بعد ان تم تأسيسه على نبذ تلك الطبقية بين ابناء الذوات وبين الكادحين ليتحد الجميع على تنشأة هذا الكيان الوليد نشأة شعبية تجمع الغني والفقير والكبير والصغير والتاجر والكادح فكان الإتحاد العربي ولم يكن سعودياً لأنه تأسس قبل دخول الملك عبدالعزيز جدة وتسـمية الدولة بإسم المملكة العربية السعودية كما صرح بذلك ولي العهد الراحل الأمير سلطان بن عبدالعزيز وعلى يد عميد الرياضيين في الخليج رجل الأعمال حسن الفتيحي رحمهما الله.

قد يظن البعض ان الطريق كان مفروشاً بالورود في طريق هذا الكيان حتى بلغ من الوقار ما جعله ركيزة الرياضة في الوطن وانه وجد دعماً من جهات حكومية ورسمية وناصره التحكيم في فترة من الفترات او ان القرارات فصلت بمقاسه ولكن مع الأسف كان النقيض قدراً لهذا الكيان, فقد حورب من قبل المجتمع الرافض لمسمى الرياضة وعدم السماح لأبنائهم التوجه للنادي كونه بؤرة فساد حسب زعمهم حتى تعود ذلك المجتمع للرياضة بدخول ابناء التجار وتقرب بعض الأمراء من الإتحاد الذي كان يمثل المملكة ويلعب مع طواقم السفن الإنجليز والإيطاليين وبعض ***يات اوروبية يعملون في البوارج ويتخذون ميناء جدة محل استراحة وتزود بالإحتياجات والترفية فيجدون لاعبي نادي الإتحاد الوحيد من ينازلهم فكان مثار اعجاب لديهم.

عندما شاهد اهل مكة الإتحاد لقربهم من جدة قلدوه وتم تأسيس نادي الوحدة بمكة بعد سنوات طويلة ليكون طرفاً ثانيا لديربي التاريخ والعراقة حيت إنشئت الأندية في الغربية ثم الشباب وباقي اندية الوسطى والشرقية وتوالت ولادة ابناء واحفاد من اندية بلغت 153 ناديا سعودياً كان للكيان الإتحادي الفضل بعد الله لمعرفتهم اسس الرياضة ولو حاول الغير التملص من هذا الوضع ولكن التاريخ قد دون ادق المعلومات في صفحاته التي لا يمكن تزويرها وبشهادة الشخصيات المرموقة في الوطن وليس مجرد صفحات جرايد او منابر اعلامية موجهة.

ربما ان ميزة العمادة والريادة والزعامة للإتحاد من حيث الإنشاء او الجماهيرية الجارفة او الإنجازات او خلو اسماء ربانه من لقب (صاحب سمو) يجامل من اجل نفوذه عدا الأمير طلال بن منصور اطال الله في عمره واحسن عمله الذي لم يرضى الظلم على الإتحاد من قبل مؤسس الأهلي ورئيسه الذي حاول انهاء الكيان وكان ما كان حتى عاد الإتحاد على يد صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن منصور الذي دون اسمه بين اسماء مواطنين كانوا وما زالوا يقودون دفة السفينة الإتحادية حتى يومنا هذا منتصرين على النكسات والأزمات التي خلقها منافسوه لعدم إستطاعتهم في مجاراته ميدانياً فلجئوا بالتغلب عليه بطريقة الإستعانة بحكم او اصدار قرار جائر ضده او استغلال نفوذهم الإجتماعي لإيقاف تقدمه, وهم اي رجال الإتحاد قد واستمدوا قوة الكيان بعد الله من جماهير ذهبية المعدن خالصة النقاء مؤثرة حملت لواء الدفاع عن الكيان وتصحيح مساره عند الخروج عن النص من رؤساء ضعاف الشخصية او من المرتزقة الذين يحاولوا التسلط على الكيان مستغلين تواجدهم على قمة الهرم الإداري فينبذهم هذا الشعب ويحي كيانه والذي سيقوده الإحتفال بالمئوية كأول نادي خليجي وربما اسيوي يبلغ هذا العمر المليء بالإنجازات والبطولات بجميع الأذواق والطعم.

لم يمتدح اي ملك سعودي اي نادي كما امتدحوا الإتحاد الكيان ففي عهد الملك فيصل رحمه الله وفي نهائي كأس الملك 1387هـ مع النصر صفق الملك فيصل اعجاباً للاعبي الإتحاد واطلق لقب خط ماجينو المنيع على حارس الإتحاد تركي بافرط ولقب سعيد غراب بالعقاب وكانت ابتسامته وتواضعه وهو يمازح افراد نادي الإتحاد وكانه مشجعاً له, وبالأمس القريب اطلق الملك عبدالله لقب نادي الوطن وهو في سعادة بالغة لأنه شاهد الإتحاد ينافس اندية العالم ليحقق مركزاً مرموقاً كرابع نادي في العالم,ولا ننسى فرحة الأمير سلطان رحمه الله بعد تحقيق الإتحاد لبطولة الدوري المشترك وقام بإهداء محمد السويد هداف الإتحاد قلمه الخاص والثمين إضافة الى ما صرح به سموه ان الإتحاد تأسس قبل دخول الملك عبد العزيز لجدة وهذا الشرف من هؤلاء الشخصيات لم يحظى به اي نادي سعودي آخر رغم محاولة البعض إطلاق لقب الملكي على ناديه ليس لإنجازاته وبطولاته ولكن لنفوذ من ترأسه وحقيقة فنادي الإتحاد نادي الشعب ونادي الوطن ولكنه محل اعجاب وتقدير واحترام الملوك والأمراء الكبار وسيبقى هذا الكيان مفخرة للوطن وعز للشعار وبكر المملكة.