يآ صباح الزوء يا إم الجمآل
يآ صباح الزوء يا إم الجمآل
بسمِ اللهِ الودود ، ذُو العرشِ المجيد ، وروحُ وريحانً لكُم ، , و تسألُ أين دِمشــق ؟ ! قُلتُ في [ خلَدِي ] ..... فِي مآضِيّ الأسلآفِ ... , في عينِي , و بستآنُ الريآحين المعطّرةِ في كبدِي ! أوَ تسألين ؟ ! من بعدَ مآ كَانت جنّةُ الدُنيَا و تملِكُ قِدّاً سآحراً ! و أنتِ تحتسينَ التُوت تحت شُرفتِهَآ . . تُوقضِينَ الحُبّ كلّ عصفُورٍ أمآم نخلَتِهآ ، تأتين لِي لـ نجمعَ وردَ الحقُولِ مِن سآقيهَآ ... , نستبيحُ الحُبّ فِيهَآ , نكتبُ الأشعآر فِيهَآ ,,, نرسمُ الألوَان لَوحاً ... في شفَتيهَآ , ألآ تعلمِين ؟ ! أنّها كَآنت صبيّةً عذرآءَ تولدُ فِي الصبآح ؟ تستفِيقُ الطَيرَ تركضُ و تُغنّي , تلعبُ الموّآل فِي صوتِ الريَآح ؟ ! و تهدهِدُ الحمآم النآغي في المسآءآتِ الشجيّه , تطلبُ التُوتَ الصغِير , تجمعُ الحُبّ الكبِير .... تشتهِي مآتشتهِي كم كآنَ فِيهآ من شقيّه !! كم كآنَ دآخِلُ رحمِهَا زهراً يزيدُ عن البقيّه , إنّها يا حُلوتِي دمشقُنا الخضرآء أو تسألين عنهَا عِندمَا بَاتت لنا اليَوم : سبيّه ! عندمَآ آنتُهِكَت عُذريّةُ الحبّ فِي أحيآئِهَا , و بدَت كـ طيِرٍ يلفظُ الأنفَآسَ ، فِي عينِ شقيّه , أو تسألين ...... , أوَ تجهلِينْ بأنّ حُرمتهَا أستبَآحَت , و حقُولهَآ الخضرآء فِينَآ ... / قَد تهآوَت .. و أصوآتُ الموآوِيل القدِيمةِ فِي زوآياهاَ الحَزِينه ! أو تُبدِينَ أنّكِ كُلّ هذَا تجهلِينه ؟ ! هيَ لم تعُد تلكَ المدِينه ..... هي لم تعد دمشقُنا الخضرآء ذآت القدّ السآحرِ الطوِيل , و ليلُهَآ الشجيّ الدآفِئُ العلِيل ... و حقُولهَآ الغنّاءُ , طعمُ السلسبيـل ! و الحوآريّ القدِيمَآتِ السسعِيدَه ... و الموآوِيل البسِيطَةِ فِي زوآيَاها ’ البعِيدَه , و الرآعيَ الفقِير .. وصوتهُ المسرُور , * يا صباح الزوء يا إمّ الجمال يا صباحِ الحئ .. يا ميّة وَرِد ! و لك آوووف آووف آووووف * و مَآتَ رآعينَا الفقِير ...... ! * للرائعه: الجُود بنت يُوسف |
الساعة الآن 01:41 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir