المؤشر مرشح لتجاوز7 آلاف قبل نهاية العام بفضل الدعم النفسي وتداولات المستثمرين
 

المؤشر مرشح لتجاوز7 آلاف قبل نهاية العام بفضل الدعم النفسي وتداولات المستثمرين
في الوقت الذي بدأ سوق الأسهم المحلي الأسبوع الحالي يعوض خسائره التي تلقاها الأسبوع الماضي رجح محللون اقتصاديون تجاوز مؤشر السوق حاجز7 الآف نقطة مع نهاية الشهر الحالي بفضل تداولات المستثمرين الايجابية منهيا بذلك الربع الرابع لعام 2012 على هذا المستوى.

واختتم مؤشر السوق السعودي آخر جلسات هذا الأسبوع على ارتفاع بنسبة 0.2 % عند 6729 نقطة.

وتراجعت قيم التداولات مقارنة بالجلسات الماضية حيث بلغت قيمتها نحو 4.9 مليارات ريال، هي الأدنى في نحو أسبوعين.

وأشار المحللون في حديثهم ل»الرياض» إلى أن المحفز الرئيسي للسوق خلال الأيام القادمة هو نتائج الشركات للربع الرابع، حيث يحاول السوق تعويض خسائر الأسبوع الماضي والعائدة لأسباب نفسية حيث بدأت تحركاته الايجابية من بداية الأسبوع الحالي.

وقال تركي فدعق مدير إدارة الأبحاث والمشورة بشركة البلاد للاستثمار إن السوق يحاول تعويض خسائر الأسبوع الماضي والتي تعود لأسباب نفسية حيث بدأت تحركاته الايجابية من بداية الأسبوع الحالي.

وتوقع مدير إدارة الأبحاث والمشورة بشركة البلاد للاستثمار إن يتجاوز مؤشر السوق وبفضل تداولات المستثمرين الايجابية حاجز7 الآف نقطة مع نهاية الشهر الحالي منهيا بذلك الربع الرابع لعام 2012 على هذا المستوى.

وأشار فدعق إلى إن المحفز الرئيسي للسوق خلال الأيام القادمة هو نتائج الشركات للربع الرابع، فيما ينتظر قطاع البتروكيماويات معدل النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة الأمريكية والذي يتحدد على ضوئه حجم الطلب العالمي الذي سينعكس بشكل مباشر على إيرادات قطاع البتروكيماويات السعودية خلال الفترة المقبلة.

من جهته اتفق المحلل الاقتصادي محمد السالم حول ما ذكره فدعق بأن خسائر الأسبوع الماضي تعود لأسباب نفسية، مسترسلا بأن السوق خلال الفترة الماضية شهد تأثر العديد من المستثمرين بالشائعات والتي مهما تجاهلها المحللون والمتابعون إلا أنها ظاهرة موجودة وتنشط بين فترة وأخرى كون الأفراد لازالوا يسيطرون على 90% من تداولات السوق اليومية.

ورجح السالم تحسن أرباح قطاع البتروكيماويات خلال الربع الرابع مقارنة بالربعين الثاني والثالث بظهور العديد من المحفزات العالمية للقطاع وتحسن الكفاءة التشغيلية للشركات السعودية.

وحول مستقبل السوق قال السالم إنه ليس هناك معالم واضحة إقليمياً أو دولياً، وإنما أحداث المنطقة تلقي بظلالها على السوق كما حصل في الأحداث الأخيرة ب**ر، ولكن من المرجح بحسب المحلل السالم أن ينهي السوق الشهر الحالي متجاوزا ال7 الآف نقطة في حالة عدم وجود تأثيرات ومستجدات تعطل صعود المؤشر.