Forums - أعانكم الله وألهمكم الصبر

أعانكم الله وألهمكم الصبر

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله رب العالمين وبه نستعين ونصلي ونسلم ع المبعوث رحمة للعالمين
أسمحوا لي بعد أذن الأدارة الموقرة أن أكتب هذه الكلمات المعزية والمواسية
لأهل الحرمين عامة ولأهل الشرقية والرياض خاصة بما قُدر لهم وكتب اللهأن يقضي أمرا هو فاعله
(لِّيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولا )

http://imagecache.te3p.com/imgcache/...2ab81ef142.jpg

http://imagecache.te3p.com/imgcache/...d57fb78397.jpg

http://forum.te3p.com/images/images_...d28ec4f9de.jpg
ماحدث بالامس من حوادث مؤلمة
من حريق وحادث تألم منه الجميع وواجبنا كمسلمين وع قول رسولنا الكريم سائرين ؛
((من عزى أخاه المؤمن في **يبة كساه الله حلة خضراء يحبر بها يوم القيامة ، قيل : يا رسول الله ما يحبر ؟ قال يغبط" حسنه الألباني

اصــبر لكل **يــبة وتجـلد**** واعلم بأن المرء غير مخـلد
واصبر كما صبر الكرام فإنها***** نوب تنوب اليوم تكشف في غد
وإذا أتتك **يبة تبلى بها******* فاذكر **ابك بالنبي مـحـمـد

نعزي أنفسنا وأهلنا في الحجاز ع هذه ال**يبة والتي نسأل الله أن يجعلهم من أهل الشهادة
ولذلك أحببت أن أزف لأهل هذه البشرى التي ندعوا الله أن ينالوها وهي قوله صلى الله عليه وسلم وصاحب الحريق شهيد ) كما
صححه الالباني رحمه الله

وقد سأُل العلامة ابن عثيمين رحمه الله
في مجموع فتاوى

وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " من مات من رجال الدفاع المدني، حيث احترق بالنار وهو يحاول إطفاءها هل يعتبر من الشهداء؟
فأجاب : أولاً: أقول: كل من مات بحريق وهو مسلم فإنه من الشهداء؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( الحريق شهيد ) لكن ما نقول: فلان شهيد؛ لأنه مات بالحرق، ما ندري، لكن على سبيل العموم نقول: كل من مات بالحريق فإنه شهيد، وإذا كان من رجال الإطفاء كان أشد ثواباً؛ لأن هذا الرجل الذي مات بالإطفاء جمع بين أمرين: بين الحريق وبين الدفاع عن إخوانه، فهو في الحقيقة اكتسب أجرين: أجر الدفاع عن إخوانه المسلمين، وأجر شهادة الحريق، لكن لاحظوا أننا لا نشهد لشخص بعينه، يعني: مثلاً إنسان أحرقته النار أمامنا نقول: الحريق شهيد، لكن ما نقول: هذا الرجل شهيد، وقد ترجم البخاري رحمه الله في صحيحه لهذه المسألة وقال: (باب: لا يقال فلان شهيد) ثم استدل لذلك بقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( ما من مكلوم يكلم في سبيل الله والله أعلم بمن يكلم في سبيله ) فقال: والله أعلم، إذا كان الله يعلم بمن يُكلم في سبيله؛ إذاً: لا نشهد على أحد، لكن نقول على العموم: من قتل في سبيل الله فهو شهيد، فيفرق بين العموم وبين الخصوص " انتهى من "مجموع فتاوى ابن عثيمين" (25/ 448).
والله أعلم .
واخـــــــر دعونا أن الحمد الله رب العالمين
أخوكم المحب صلاح