Forums - stcآتسي رفقا بالقوارير

stcآتسي رفقا بالقوارير
:t051:
c 00000آتتتتسيييييييييييييي
خبر تعيس00نوعا ما00طفلي الصغير حماه الله عبث بجوالي ،مما أقفل رمز pin وطلب الجهاز رمز puik وياللخيبة لم أفلح في تذكره ، أو وجود بطاقة الرقم فقد فقدتها منذ وقت بعيد،إمممممممم ماذا أفعل؟ أخذت أبحث في الشبكة العنكبوتية عن حل مشكلتي ،وجدت حلولا غير منطقية كإدخال أصفار ثم رمز pin جديد لكن إستنفذت عددا من المحاولات الفاشلة حرصت بعدها على الدقة حتى لا تنحرق الشريحة، حسنا ماذا الآن؟
نعم وجدت حل في الشبكة العنكبوتية من إخوة في دول عربية مجاورة كتبوا في هذا المجال وهو الإتصال بالشركة المشغلة وعلى الفور يقرأون الرقم الخلفي للبطاقة ثم يعطوني رقم جديد ، حسنا مادام الأمر ميسر عندهم فلدينا في دولتنا الحبيبة والتي لم تؤسس شركات الإتصال وتساهم فيها إلا لخدمة المواطنين المحبين لوطنهم 000902 ألو stc سمعت رسالة صوتية طويلة جزء منها إستعراض للخدمات التي تقدمها الشركة والعروض الجيدة و00و00ثم صوت رنين يبدو كرنين في بئر يتردد صداه يبدو كرنين مسجل ، إممم سأنتظر لكن الرسالة الصوتية أخبرتني بإنشغال المآمير!
حسنا سأحاول لن أيأس ،سأتصل بالشركة فأنا مواطنة ولي حقوق في شركات وطني ،وعميلة في شركة متميزة لابد سأجد إستجابة ، مرة بعد مرة أحاول وسأحاول ولن أيأس ،وأخييرا صرخت في الصوت المسجل الذي يخبرني بين قوسين بعدم جدوى إتصالي (لن نرد) وقلت لن أغلق الخط وسأنتظر 00فوجئت بعده بثواني بصوت يجيبني بعد عناء000
-نعم؟
-قلت بسرعة لهفة أنا عميلة وفقدت رمز البيوك وأريد رمزا بديلا،فقال:

هه؟ ومن قال أننا نعطي رمز بيوك بالهاتف ؟
-قلت لماذا إذا أنت هنا؟ أليس لخدمة العملاء خصوصا في خدمة لا تتجاوز ثواني،وقد قمنا بتسجيل رقم البطاقة وتحديث البيانات لماذا لا تيسرون لنا الخدمات بعد العناء؟
-آسف أختي راجعوا الفرع مباشرة0
برغم المرارة التي شعرت بها إلا أنني حملت نفسي في الغد بصحبة محرمي إلى الفرع النسائي المشغل وليتني لم أذهب!
وصلنا قبيل آذان العصر أوصلنا محرمي ثم ذهب للمسجد 00فوجئت بأن الباب مغلق وعلى سلم الباب جلست نسوة ربما سائلات رزقهن الله0
طرقت الباب ،فاجئتني إحدى المفترشات السلم البارد في هذا الموسم الشتوي لقد أغلقوه حتى يفتحونه بعد الصلاة ، نظرت إليها بدهشة /هل أنت عميلة؟
-نعم وأنا وأخواتي جئنا لتحديث بياناتنا0
كان يرافقني طفلي 00نظرت إلى سيارة محرمي لقد ذهب بعيدا،وجوالي مقفل ماذا أفعل ؟
أخذت أطرق الباب بقوة إفتحن إفتحن00
ردت علي إحداهن بصوت ممطوط نننععععم؟
لا أدري لحظتها تذكرت السائلات حين يطرقن على المنازل ليبحثن عن ماتجود به النفوس الكريمة!
-أختي إفتحي لا نريد خدمات الآن نريد فقط أن نصلي ونجلس في صالة الجلوس،أزواجنا وآبائنا وإخواننا ذهبوا إلى الصلاة أدخلينا فقط لنرتاح ونتقي البرد من أجل الأطفال!

-آسفة لا أستطي الفتح!
وشاء الله أن يعود محرمي فيفتح لنا سيارته للإنتظار لكن الكثيرات يفترشن المدخل الذي لم توضع حتى كراسي خشبية بجواره ولو في الخارج للإنتظار كحال الدوائر والمؤسسات ،برغم المساحة الكبيرة حواليه والتي لم تستغل وفرشت بالحصباء حتى غدا الوصول إلى المبنى كالوصول إلى ثكنة عسكرية باستثناء طريق واحد صغير مؤدي إلى باب الفرع!
وعندما دخلت فوجئت بنسوة يمددن أيديهن برجاء إلى الموظفة وهي تناولهن شيئا ، لاأدري لماذا تذكرت المتسولات مرة أخرى؟
فوجئت بها تعطيني مثلهن 00تفحصت ماتناولني فإذا بها ورقة بخط اليد مكتوب عليها رقم ، هل تتذكرون الوحدات الصحية المدرسية قديما؟
نعم مثلهم !
وجاء دوري فأعطتني الرقم للرمز في دقائق بحمد الله جعلتني أغتاظ لعدم تمكين ذلك بالهاتف ، أو حتى بالحاسب !
قلت لها : أختي لو كتبت لك شكوى بخصوص ملاحظات وجدتها هل تصل؟
هزت رأسها في نفي ومطت شفتيها 000
لكني قلت بصوت واثق:ستصل بإذن الله شكواي فولاة أمرنا حفظهم الله لنا وأبقاهم لم يدخروا جهدا في خدمة المواطنين وبالذات المواطنات فنحن عميلات وعملاء لشركة لها صيتها وسمعتها ولم تؤسس إلا لخدمتنا آآآتسسسي! يبدو أن البرد قد دخل أوصالي ،ياشركة الإتصالات (رفقا بالقوارير)