رفيقات الجنّة [ قالت لي صديقتي ] ♥ :")
بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
السَّلام عليكنَّ و رحمةُ الله و بركاتُه
قيلَ أنَّ من أجملِ مَتاع الدّنيا رفقةٌ صالحة تُعينُ على التَّدبُّر،
و تُصحّح عند الخطأ , وتََنصَحُ عند الحَاجة،
وتَأخذ بأيدينا في طريق الله ،
كما قال موسى عليه السلام فيما حكى عنه القرآن الكريم :
{ وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي (29) هَارُونَ أَخِي (30) اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي (31)
وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي (32) كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا (33)
وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا (34)
إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيرًا (35) } سورة طه
رفيقتي تُعينني على الدّرب
و تُؤنسني
فلا أستوحشُ و أنا أَخْطو بمُفردي !
كم تَذاكرتُ كلماتها
و تَردّدَت نَصائِحُها في مَسْمَعي
فأتَقوّى بها إن أصابني الوهََن ,
أو تَكالبَتْ عليَّ هُموم الحَياة !
ذات يومٍ أقبلتْ و النّورُ في مُحيّاها
بابتسامتها احْتَضنَتْني
ثمّ سَألتْنِي عن حالي
و عن صحّتي و هي تطلبَ من الله لي
الشّفاء
و المُعافاةَ من كلِّ بَلاء ,
و قالت لي هنيئا أنّ لكَ
منَ الميراث نَصيب : )
إذْ أنَّ الابتِلاء ميراثُ الأنبياء
و " أنَّ العبد إذا سَبقتْ له من اللهِ مَنزلةٌ لم يَبلُغهَا بعَملهِ
ابتلاهُ اللهٌ في جَسدِهِ أو في مالهِ أو في ولدِهِ ثم صبَّرهُ على ذلكَ
حتَّى يُبلِّغهُ المنزلة التي سبقتْ لهُ من اللهِ تعالى " . صحيح الألباني .
:
فجزاها الله خير الجزاء ()
و أنتِ ماذا قالت لكِ رفيقتكِ ؟
أقبلي و شاركينا
أو كوني لنا أنتِ تلك
الرّفيقة
و انْثُري عَبير حروفك هاهُنا :")
ليكون اجتماعنا تذكرةً
و سَلْوى لأصحاب البَلاء
و مُواساة للقلوب
على تَداركِ المِحن و أكدارِ الحياة .
دُمتنّ على طاعَة ()
<span id="twitter_btn" style="margin-left: 6px; ">

بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
السَّلام عليكنَّ و رحمةُ الله و بركاتُه
قيلَ أنَّ من أجملِ مَتاع الدّنيا رفقةٌ صالحة تُعينُ على التَّدبُّر،
و تُصحّح عند الخطأ , وتََنصَحُ عند الحَاجة،
وتَأخذ بأيدينا في طريق الله ،
كما قال موسى عليه السلام فيما حكى عنه القرآن الكريم :
{ وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي (29) هَارُونَ أَخِي (30) اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي (31)
وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي (32) كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا (33)
وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا (34)
إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيرًا (35) } سورة طه
رفيقتي تُعينني على الدّرب
و تُؤنسني
فلا أستوحشُ و أنا أَخْطو بمُفردي !
كم تَذاكرتُ كلماتها
و تَردّدَت نَصائِحُها في مَسْمَعي
فأتَقوّى بها إن أصابني الوهََن ,
أو تَكالبَتْ عليَّ هُموم الحَياة !

ذات يومٍ أقبلتْ و النّورُ في مُحيّاها
بابتسامتها احْتَضنَتْني
ثمّ سَألتْنِي عن حالي
و عن صحّتي و هي تطلبَ من الله لي
الشّفاء
و المُعافاةَ من كلِّ بَلاء ,
و قالت لي هنيئا أنّ لكَ
منَ الميراث نَصيب : )
إذْ أنَّ الابتِلاء ميراثُ الأنبياء
و " أنَّ العبد إذا سَبقتْ له من اللهِ مَنزلةٌ لم يَبلُغهَا بعَملهِ
ابتلاهُ اللهٌ في جَسدِهِ أو في مالهِ أو في ولدِهِ ثم صبَّرهُ على ذلكَ
حتَّى يُبلِّغهُ المنزلة التي سبقتْ لهُ من اللهِ تعالى " . صحيح الألباني .
:
فجزاها الله خير الجزاء ()
و أنتِ ماذا قالت لكِ رفيقتكِ ؟
أقبلي و شاركينا
أو كوني لنا أنتِ تلك
الرّفيقة
و انْثُري عَبير حروفك هاهُنا :")
ليكون اجتماعنا تذكرةً
و سَلْوى لأصحاب البَلاء
و مُواساة للقلوب
على تَداركِ المِحن و أكدارِ الحياة .
دُمتنّ على طاعَة ()
الموضوع الأصلي : <font color="#FF0000" size="1" face="tahoma">رفيقات الجنّة [ قالت لي صديقتي ] ♥ :")<font color="#FF0000" size="1"> -||- ال**در : مُنْتَدَى أَنَا مُسْلِمَةٌ -||- الكاتب : <font color="#FF0000" size="1" face="tahoma">أملي جنة ربي
</p> <span id="twitter_btn" style="margin-left: 6px; ">