ahlam1399
09-11-2014, 09:40 PM
حقيقة مشاركة إسرائيل في مهرجان الاسكندرية .. القصة من أولها لآخرها
http://www.washwasha.org/wp-content/uploads/2014/09/مهرجان-الاسكندرية-السينمائي.jpg
“فيلا توما” هو اسم ال**** الذي أثار عاصفة هجوم غير مدروس ضد مهرجان الاسكندرية السينمائي لدور البحر المتوسط، قبل أسبوع وأكثر من افتتاحه، حيث تردد خبر عن عرض هذا ال**** في ليلة الافتتاح، ولكن تحت اسم فلسطين، وانقسم متابعون المهرجان إلى فريقين، الفريق الأول اعتبر ال**** فلسطينياً لأنه يدور حول قضية المقاومة الفلسطينية، ومخرجته فلسطينية الأصل، والفريق الثاني اعتبره ****اً إسرائيلياً لسببين منطقيين جداً وهما أن المخرجة سها عراف من عرب 48 وبالطبع تحمل “باسبور” إسرائيلي ويتم تعريفها في كل مكان على إنها إسرائيلية، وثانياً وهو المنطق الأهم، أن جهة الإنتاج إسرائيلية، حيث تكفل صندوق المجلس الإسرائيلي للسينما بتمويل ال**** بـ 400 ألف دولار من أجل إنتاجه، والعـُرف المفروغ منه في العالم هو أن ال**** يأخذ ***يته من ***ية رأس ماله أو شركته المنتجة، وعلى هذا الأساس اعتبر الفريق الثاني أن ال**** إسرائيلياً، ولكنه يأتي للمشاركة في المهرجان تحت غطاء فلسطيني !
استمرت الأزمة في الاشتعال والتضخم في ظل تهرب رئيس المهرجان الأمير أباظة من الرد أو تأكيد خبر مشاركة ال****، حتى جاء يوم الإفتتاح، الذي لم يخل من الارتباك الطفيف في التنظيم، واتضح فيه أن ال**** لم يأتِ للعرض وتم استبداله بأحد ***** الراحل شارلي شابلن.
المدهش في قضية اختفاء ال****، هي أن لجان المشاهدة الخاصة بالمهرجان لم تتلق أصلاً نسخة منه قبل المهرجان حتى يتم قبوله للمشاركة، ومخرجته قطعت الاتصالات مع جمعية نقاد السينما قبل المهرجان بأكثر من اسبوع.
أما بخصوص المعلومة الغريبة التي تم تسريبها عن أنه سيكن **** الإفتتاح، فهي معلومة غير منطقية علماً بأن أعراف المهرجانات السينمائية في العالم تقتضي عرض **** من البلد التي تعتبر ضيفة شرف الدورة للمهرجان، وبما أن مهرجان الاسكندرية قد أعلن من وقت مبكر عن أن فرنسا هي ضيفة الشرف، فبأي حق يعرض ****اً فلسطينياً أو إسرائيلياً في الافتتاح ؟ مع العلم أيضاً أن المهرجان لم يلتزم بتلك القاعدة وعرض **** إمريكي الإنتاج في الافتتاح وهو أمر يحسب على التنظيم في النهاية.
الأطرف من كل تلك التفاصيل، هو أن ملف التطبيع لم يكن أولى ضحاياه وال**طدمين به هو مهرجان الاسكندرية وحده، بل سبق لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي الاحتكاك بهذا الملف مرات عديدة على سنوات مختلفة، ما بين استضافة ضيوف يحملون ال***ية المحظورة على أساس أنهم أبطال في أفلام غربية الإنتاج، أو عرض أفلام أيضاً صناعها من عرب 48.
http://www.washwasha.org/wp-content/uploads/2014/09/مهرجان-الاسكندرية-السينمائي.jpg
“فيلا توما” هو اسم ال**** الذي أثار عاصفة هجوم غير مدروس ضد مهرجان الاسكندرية السينمائي لدور البحر المتوسط، قبل أسبوع وأكثر من افتتاحه، حيث تردد خبر عن عرض هذا ال**** في ليلة الافتتاح، ولكن تحت اسم فلسطين، وانقسم متابعون المهرجان إلى فريقين، الفريق الأول اعتبر ال**** فلسطينياً لأنه يدور حول قضية المقاومة الفلسطينية، ومخرجته فلسطينية الأصل، والفريق الثاني اعتبره ****اً إسرائيلياً لسببين منطقيين جداً وهما أن المخرجة سها عراف من عرب 48 وبالطبع تحمل “باسبور” إسرائيلي ويتم تعريفها في كل مكان على إنها إسرائيلية، وثانياً وهو المنطق الأهم، أن جهة الإنتاج إسرائيلية، حيث تكفل صندوق المجلس الإسرائيلي للسينما بتمويل ال**** بـ 400 ألف دولار من أجل إنتاجه، والعـُرف المفروغ منه في العالم هو أن ال**** يأخذ ***يته من ***ية رأس ماله أو شركته المنتجة، وعلى هذا الأساس اعتبر الفريق الثاني أن ال**** إسرائيلياً، ولكنه يأتي للمشاركة في المهرجان تحت غطاء فلسطيني !
استمرت الأزمة في الاشتعال والتضخم في ظل تهرب رئيس المهرجان الأمير أباظة من الرد أو تأكيد خبر مشاركة ال****، حتى جاء يوم الإفتتاح، الذي لم يخل من الارتباك الطفيف في التنظيم، واتضح فيه أن ال**** لم يأتِ للعرض وتم استبداله بأحد ***** الراحل شارلي شابلن.
المدهش في قضية اختفاء ال****، هي أن لجان المشاهدة الخاصة بالمهرجان لم تتلق أصلاً نسخة منه قبل المهرجان حتى يتم قبوله للمشاركة، ومخرجته قطعت الاتصالات مع جمعية نقاد السينما قبل المهرجان بأكثر من اسبوع.
أما بخصوص المعلومة الغريبة التي تم تسريبها عن أنه سيكن **** الإفتتاح، فهي معلومة غير منطقية علماً بأن أعراف المهرجانات السينمائية في العالم تقتضي عرض **** من البلد التي تعتبر ضيفة شرف الدورة للمهرجان، وبما أن مهرجان الاسكندرية قد أعلن من وقت مبكر عن أن فرنسا هي ضيفة الشرف، فبأي حق يعرض ****اً فلسطينياً أو إسرائيلياً في الافتتاح ؟ مع العلم أيضاً أن المهرجان لم يلتزم بتلك القاعدة وعرض **** إمريكي الإنتاج في الافتتاح وهو أمر يحسب على التنظيم في النهاية.
الأطرف من كل تلك التفاصيل، هو أن ملف التطبيع لم يكن أولى ضحاياه وال**طدمين به هو مهرجان الاسكندرية وحده، بل سبق لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي الاحتكاك بهذا الملف مرات عديدة على سنوات مختلفة، ما بين استضافة ضيوف يحملون ال***ية المحظورة على أساس أنهم أبطال في أفلام غربية الإنتاج، أو عرض أفلام أيضاً صناعها من عرب 48.