علم قلبي الصبر ياااارب وصبرني





الصــبـر
يعتــبـره الكثــيرون مُسكّــن للعجـز وقلة الحيله

فالأنسـان الذي لا يستطيع شيئ ... نقول له ( أصبــر )
...
ونجده يتخذ الصبر بنوع من الضيق والتأفف والرفض الداخلي

ولــو تمعــن فـــي قــول الله تعـالى

إنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ

لو علم معنى كلام الله ... لما أتخذ الصبر بضيق أو حزن

فالصــبــر هو هــدية الله لعبـاده

فأحياناً يجد الأنسان منا صعوبه في تحقيق بعض الأحلام

أو ربما تكون مؤجله الي حيث يعلم الله

أو ربمــا تكــون مستحيلة التحقــق لما فيه الخير لنـا

وبدلاً من الحــزن واليـاس والحياه في غيابات الهــم

ورحمة منه عـزوجـل بعباده ... فأهــدانـا الصــبر

قال عمر بن عبد العزيز: ما أنعم الله على عبد نعمة ، فانتزعها منه

فعاضه مكانها الصبر، إلا كان ما عوضه خيرا مما انتزعه

فالصــبر جزاءه الجــنه .. وما أدراكم ما الجنه

وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ

فالذي يصبر على شهوه محرمه في الدنيا

يعطيها الله له في الجنه كامله وخالصه

والذي يصبر على **يبة أصابته في الحياه

فالله يعوضه خيراً منها في الدنيا قبل الأخره

وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ

صبروا على الحــزن ... صبروا على الهم ... صبروا على الفقـر

صبروا على المرض ... صبروا على الحــرام ... صبروا على الاذى

فكـان جزاءهم الذي يرضاه الله لهم هــو ... الجنــه

وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا

صـبـروا عـلـى حــر الدنيـا .. فرزقـهم الله حـرير الأخره

و كانت الجنــه لهـم جزاءاً بمــا صبــروا

فالصابرون في الدنيا يأتي بهم الله عزوجل في الأخره قائلاً لهم

سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ

اليوم هــو يـوم السـلام ... يــوم الـود ... يـوم الراحه

فلا هــم .. ولا غــم .. ولا صــبـر

فقط البشرى ... البشــرى لكم ياأهل الصبـر .. البشرى لكـم

وبَشِــــــــــرِ الصَــــــــــابـِريـن

اللهم إجعلنا من الصابرين المحتسبين يااااااااااااااااااااااارب