ahlam1399
07-26-2014, 03:22 PM
تقلا شمعون .. الصاروخ الخمسيني الذي تأخر انطلاقه
http://www.washwasha.org/wp-content/uploads/2014/07/تقلا-شمعون.jpgرغم أرشيفها الذي تتعدى تجاربه أربع وعشرون تجربة، إلا أن الفنانة اللبنانية القديرة تقلا شمعون، لم يلمع نجمها على مستوى الوطن العربي إلا متأخراً جداً، بعد سنوات ضاعت في الظل وفي أدوار وفرص لم تكن بقدر موهبتها الصارخة التي أظهرتها مؤخراً في ***** “إتهام” حيث قامت بدور أم “حسن الرداد” وهو وحده دور يصنع تساؤلات حول التصنيف الظالم الذي تتعرض له رغم ملامحها الشابة وانفعالاتها الصادقة واليافعة التي تتعارض مع رقم عمرها الذي من المدهش أنه تعدى النصف قرن بسنوات!
قبل أن تطل تقلا شمعون في “إتهام” كان لها عديد من التجارب الناجحة على مستوى الدراما اللبنانية، وهي الدراما التي حتى ظلمتها وصنفتها لسنوات في أطر شبه مكررة وغير جذابة، حتى كانت انطلاقتها الحقيقية عام 2001 من خلال ***** “من برسومي”، ثم عاد الضو ليضوي على موهبتها من جديد ويضعها في مناطق لامعة تستحقها وأكثر، حينما شاركت من عامين في ***** “روبي” فصدقها الناس كامرأة فقيرة ومتواضعة، وبعده ***** “جذور” حيث فاجأت جمهورها كامرأة ارستقراطية.
هذا العام تطل شمعون بصورة مغايرة، تعكس رفضها الشخصي للأدوار التي تبقيها في الصورة النمطية، وإن كانت أعمالا عربية مشتركة بإنتاج ضخم. فرهانها على التجديد في هذه الأدوار انعكس إلى مزيد من النجاح والانتشار. وهو ما ظهر خلال اختيارها لدورها الغامض في ال***** اللبناني “عشرة عبيد زغار”. ودورها الغريب في “مكان في القصر”، وإن كانت الغلبة لدورها كأم في “إتهام” الذي نال نسبة مشاهدة أوسع عبر الوطن العربي، وكشف كيف لموهبة بعمر شمعون، أن تكن حية ومتجددة على مستوى الروح والأداء، وتكسر كل التوقعات المسبقة حولها.
http://www.washwasha.org/wp-content/uploads/2014/07/تقلا-شمعون.jpgرغم أرشيفها الذي تتعدى تجاربه أربع وعشرون تجربة، إلا أن الفنانة اللبنانية القديرة تقلا شمعون، لم يلمع نجمها على مستوى الوطن العربي إلا متأخراً جداً، بعد سنوات ضاعت في الظل وفي أدوار وفرص لم تكن بقدر موهبتها الصارخة التي أظهرتها مؤخراً في ***** “إتهام” حيث قامت بدور أم “حسن الرداد” وهو وحده دور يصنع تساؤلات حول التصنيف الظالم الذي تتعرض له رغم ملامحها الشابة وانفعالاتها الصادقة واليافعة التي تتعارض مع رقم عمرها الذي من المدهش أنه تعدى النصف قرن بسنوات!
قبل أن تطل تقلا شمعون في “إتهام” كان لها عديد من التجارب الناجحة على مستوى الدراما اللبنانية، وهي الدراما التي حتى ظلمتها وصنفتها لسنوات في أطر شبه مكررة وغير جذابة، حتى كانت انطلاقتها الحقيقية عام 2001 من خلال ***** “من برسومي”، ثم عاد الضو ليضوي على موهبتها من جديد ويضعها في مناطق لامعة تستحقها وأكثر، حينما شاركت من عامين في ***** “روبي” فصدقها الناس كامرأة فقيرة ومتواضعة، وبعده ***** “جذور” حيث فاجأت جمهورها كامرأة ارستقراطية.
هذا العام تطل شمعون بصورة مغايرة، تعكس رفضها الشخصي للأدوار التي تبقيها في الصورة النمطية، وإن كانت أعمالا عربية مشتركة بإنتاج ضخم. فرهانها على التجديد في هذه الأدوار انعكس إلى مزيد من النجاح والانتشار. وهو ما ظهر خلال اختيارها لدورها الغامض في ال***** اللبناني “عشرة عبيد زغار”. ودورها الغريب في “مكان في القصر”، وإن كانت الغلبة لدورها كأم في “إتهام” الذي نال نسبة مشاهدة أوسع عبر الوطن العربي، وكشف كيف لموهبة بعمر شمعون، أن تكن حية ومتجددة على مستوى الروح والأداء، وتكسر كل التوقعات المسبقة حولها.