الجنود المجهولة في محافظتنا الرس ..(وفقهم الله)
في بلدنا الطيب ولله الحمد وفي محافظة الرس بالذات

هناك رجال جعلوا وقتهم وجهدهم في عمل الخير في شتى القطاعات والأعمال( تطوعا لله)

ولايريدون الا وجه الله

فمنهم من تبرع بماله بأعمال خيرية لبناء المساجد أو الدور أو الحلقات أو أي مجال آخر

ومنهم من عمل بيده واشتغل بالتوزيع داخل المملكة او خارجها ( بتصريح)

ومنهم من كرس نفسه لأموات المسلمين .. او الصلاة عليهم ودفنهم ..حتى اكتضت المقبرة بالطيبين..

فلله الحمد (فالخير) باب واسع


فما أن تذكر يتيما ..الا وتهافت الطيبون لكفالته

وما أن تذكر مسكينا الا وقفت السيارات طوابير عند بابه

وان ذكرت معسرا او مديونا تجد من يسدد عنه

وان احتاج شاب للزواج وجد من يعينه

وان كانت هناك أرملة وجدت من يعولها وينفق عليها

حتى ان هناك من يدور على البقالات ويسدد عن النساء والضعاف ولا يعلم من هو


وان عرفوا معاقا قاموا معه وساندوه بما يستطيعوا

واذا أتيت الجمعيات وجدت (المتبرعين) يعملون بالخفاء

انها نعمة والله ..أن سخر مثل هؤلاء في بلدنا هذه وفي محافظتنا بوجه الخصوص


فالجنود المجهولة في المؤسسات الخيرية اعدادهم كثير

ولايريدون الا الدعاء

ولانريد ان نسمي احدا (لأنهم لا يريدون ماعندنا)

لذا لا تنسوهم بدعوة صادقة بظهر الغيب

واتركوا من يحاربهم ويشكك في عملهم

فالنيات لا ييعلمها الا الله والله حسيبهم

ونحن ليس لنا إلا ما نرى

..

فاحرصوا أن تكونوا معهم

واجعلوا لأنفسكم خبيئة ..وعملا مخفيا..

أو لاتنسوهم بالتشجيع أو الدعاء

شكرا لكم ووفقكم الله لكل خير
.
.
.
.