rss
12-08-2013, 11:29 AM
التداولات الأسبوعية مستمرة في التوجه نحو القطاعات الآمنة
التداولات الأسبوعية مستمرة في التوجه نحو القطاعات الآمنة
يرجح أن يعود المؤشر إلى المسار الهابط بعد تراجع السيولة إلى مستويات متدنية
http://www.sahmy.com//f2.aleqt.com/a/small/a4/a4cd6cc110f5e3291a33cc2d3688bd0b_w570_h0.jpg (http://www.sahmy.com//f2.aleqt.com/a/small/a4/a4cd6cc110f5e3291a33cc2d3688bd0b_w570_h0.jpg)
خط تاريخي لمؤشر السوق السعودية، من 5 يونيو الماضي حتى 5 ديسمبر الجاري.
إبراهيم الدوسري
بدأت السوق المالية السعودية تداولات كانون الأول (ديسمبر) الجاري، بتراجع بلغت نسبته 1 في المائة، بعد أن كسر مؤشرها TASI دعم 8215 نقطة، في تداولات الأسبوع الأول من الشهر الجاري، الذي أغلق فيه مؤشر السوق المحلية عند مستوى 8243 نقطة، فاقدا 81 نقطة، مقارنة بإغلاق الأسبوع السابق، وإغلاق تشرين الثاني (نوفمبر) عند مستوى 8338 نقطة. وقد تراجعت، في تداولات الأسبوع الماضي، مؤشرات قطاعات السوق، ما عدا ثلاثة قطاعات، هي قطاع الاستثمار المتعدد، الذي ارتفع مؤشره بنسبة 1.6 في المائة، ومؤشر قطاع الفنادق، الذي ارتفع مؤشره بنسبة 2.9 في المائة، ومؤشر قطاع النقل، الذي ارتفع مؤشره بنسبة 1.5 في المائة. وجاء قطاع التطوير العقاري في مقدمة القطاعات المتراجعة، بنسبة تراجع بلغت 4.2 في المائة، يليه قطاع الأسمنت، بنسبة تراجع بلغت 2.7 في المائة، ثم قطاع التجزئة، بنسبة تراجع 2.2 في المائة.
http://www.sahmy.com///f2.aleqt.com/a/small/63/63c998156795ea6bd4f17607ede25fd6_w570_h300.jpg (http://www.sahmy.com///f2.aleqt.com/a/small/63/63c998156795ea6bd4f17607ede25fd6_w570_h300.jpg)
http://www.sahmy.com///f2.aleqt.com/a/small/58/589ba3f055a3c65b34b9b186995ce144_w570_h300.jpg (http://www.sahmy.com///f2.aleqt.com/a/small/58/589ba3f055a3c65b34b9b186995ce144_w570_h300.jpg)
أما القطاعات القيادية، فقد تراجعت بشكل طفيف، حيث تراجع مؤشر قطاع ال**ارف بنسبة 0.5 في المائة، ومؤشر قطاع البتروكيماويات بنسبة 0.1 في المائة. أما قيمة التداولات الأسبوعية، فقد ظلت عند مستوياتها المنخفضة، حيث بلغت 21.66 مليار ريال، بمُعدّل تداول يومي بلغ 4.33 مليار ريال يوميا، وهو يعد قليلا مقارنة بمُعدّل قيمة التداولات اليومية السنوية، حتى إغلاق تشرين الثاني (نوفمبر)، المُقدّر بـ 5.56 مليار ريال يوميا. وبتحليل قيمة التداولات الأسبوعية، يظهر استمرارها في التوجه نحو القطاعات الآمنة، خاصة قطاع ال**ارف، الذي بلغت حصته من تداولات الأسبوع الماضي 17.8 في المائة، مقارنة بمُعدّلها السنوي في الأشهر الـ 11 الماضية، المُقدّرة بـ 9.5 في المائة. كما حافظ قطاع البتروكيماويات على نصيبه المرتفع، وبلغت حصته من تداولات الأسبوع الماضي 20 في المائة، مقارنة بمُعدّله السنوي المُقدّر بـ 14.10 في المائة، في الوقت الذي تراجعت فيه حصص قطاعات المضاربة. حيث بلغت حصة قطاع التأمين من تداولات الأسبوع الماضي، 9.4 في المائة، مقارنة بمُعدّله السنوي المُقدّر بـ 19.3 في المائة، وكذلك تراجع نصيب قطاع الزراعة في الأسبوع الماضي، إلى 5 في المائة، مقارنة بالمُعدّل السنوي البالغ 6.8 في المائة، وقطاع التجزئة الذي بلغت حصته من تداولات الأسبوع الماضي، 4.4 في المائة، مقارنة بالمُعدّل السنوي البالغ 7.1 في المائة. ويُعزّز توجه السيولة نحو القطاعات الآمنة، على حساب تراجعها من قطاع المضاربة؛ توقعات عودة المؤشر إلى المسار الهابط، في ظل تراجع السيولة إلى مستويات متدنية في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، التي بلغت 4.75 مليار ريال يوميا، وفي الأسبوع الماضي، الذي بلغ فيه مُعدّل التداول اليومي 4.33 مليار ريال يوميا، مقارنة بالمُعدّل السنوي اليومي البالغ 5.56 مليار ريال يوميا. فنيا، يعتبر كَسْر المؤشر دعم 8215 نقطة ثلاث مرات متتالية، في تداولات الأسبوع الماضي؛ إشارة سلبية، حتى إن أغلق المؤشر فوقها في نهاية التداولات، كما أن إغلاقه تحت المتوسط المتحرك البسيط في مؤشر البولينجر، عند مستوى 8315 نقطة؛ يُعد أيضا إشارة سلبية. المؤشرات الفنية، كمؤشر الماكد MACD، ومؤشر تدفق السيولة MFI، ومؤشر القوة النسبية RSI؛ في مسار هابط متوافق مع مؤشر السوق الرئيس TASI، لذا يُتوقع استمراره في مساره الهابط، نحو دعم خطه البولينجر، عند مستوى 8215 نقطة، وهي نقطة مقاومة المؤشر، وقمة السوق في تداولات آب (أغسطس) الماضي. وبصفة عامة، رغم سلبية القراءة الفنية، ما زال مؤشر السوق فوق متوسطاته المتحركة الأسية، متوسط 50 يوما، عند مستوى 8170 نقطة، ومتوسط 200 يوم، عند مستوى 7725 نقطة؛ وهذه إشارة فنية جيدة، يدعمها بقاء المتوسطات في ترتيبها الإيجابي الفني، بإغلاق متوسط 50 يوما فوق متوسط 211 يوما. ومن المتوقع في التداولات القادمة، استمرار مؤشر السوق المالية السعودية TASI في التراجع نحو دعم المتوسط المتحرك للـ 50 يوما، عند مستوى 8170 نقطة، بعد أن أثبتت تداولات الأسبوع الماضي ضعف دعم 8125 نقطة. ويعزز توقعات تراجع مؤشر TASI، قيمة التداولات المتراجعة، التي لا تزال دون مُعدّل التداول اليومي للسوق في العام الجاري، المُقدّر بـ 5.56 مليار ريال يوميا، حتى إغلاق تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، الذي كانت التداولات فيه متراجعة إلى مستوى 4.75 مليار ريال، واستمرت قيمة التداولات في التراجع مع مطلع كانون الأول (ديسمبر)، وبلغت في الأسبوع الماضي 4.33 مليار ريال يوميا. كما أن توجه السيولة نحو القطاعات الآمنة، كقطاع ال**ارف، الذي نال 17.8 في المائة من قيمة تداولات الأسبوع الماضي، وتراجعها من قطاع المضاربة؛ سيدفع مؤشر TASI نحو التراجع، بل حتى السيولة نفسها، التي قد تعود إلى مستويات 2011م. وتظل خيارات وقف الخسارة متاحة للمتداول، عند نقاط دعم السوق، عند مستويات المتوسطات المتحركة، متوسط 50 يوما، عند مستوى 8170 نقطة، ومتوسط 100 يوم، عند مستوى 7995 نقطة. ومن الصعب التفاؤل بصعود المؤشر في تداولات الشهر الجاري، الذي قد يشهد تراجعات السيولة إلى أدنى مستوياتها في هذا العام.
التداولات الأسبوعية مستمرة في التوجه نحو القطاعات الآمنة
يرجح أن يعود المؤشر إلى المسار الهابط بعد تراجع السيولة إلى مستويات متدنية
http://www.sahmy.com//f2.aleqt.com/a/small/a4/a4cd6cc110f5e3291a33cc2d3688bd0b_w570_h0.jpg (http://www.sahmy.com//f2.aleqt.com/a/small/a4/a4cd6cc110f5e3291a33cc2d3688bd0b_w570_h0.jpg)
خط تاريخي لمؤشر السوق السعودية، من 5 يونيو الماضي حتى 5 ديسمبر الجاري.
إبراهيم الدوسري
بدأت السوق المالية السعودية تداولات كانون الأول (ديسمبر) الجاري، بتراجع بلغت نسبته 1 في المائة، بعد أن كسر مؤشرها TASI دعم 8215 نقطة، في تداولات الأسبوع الأول من الشهر الجاري، الذي أغلق فيه مؤشر السوق المحلية عند مستوى 8243 نقطة، فاقدا 81 نقطة، مقارنة بإغلاق الأسبوع السابق، وإغلاق تشرين الثاني (نوفمبر) عند مستوى 8338 نقطة. وقد تراجعت، في تداولات الأسبوع الماضي، مؤشرات قطاعات السوق، ما عدا ثلاثة قطاعات، هي قطاع الاستثمار المتعدد، الذي ارتفع مؤشره بنسبة 1.6 في المائة، ومؤشر قطاع الفنادق، الذي ارتفع مؤشره بنسبة 2.9 في المائة، ومؤشر قطاع النقل، الذي ارتفع مؤشره بنسبة 1.5 في المائة. وجاء قطاع التطوير العقاري في مقدمة القطاعات المتراجعة، بنسبة تراجع بلغت 4.2 في المائة، يليه قطاع الأسمنت، بنسبة تراجع بلغت 2.7 في المائة، ثم قطاع التجزئة، بنسبة تراجع 2.2 في المائة.
http://www.sahmy.com///f2.aleqt.com/a/small/63/63c998156795ea6bd4f17607ede25fd6_w570_h300.jpg (http://www.sahmy.com///f2.aleqt.com/a/small/63/63c998156795ea6bd4f17607ede25fd6_w570_h300.jpg)
http://www.sahmy.com///f2.aleqt.com/a/small/58/589ba3f055a3c65b34b9b186995ce144_w570_h300.jpg (http://www.sahmy.com///f2.aleqt.com/a/small/58/589ba3f055a3c65b34b9b186995ce144_w570_h300.jpg)
أما القطاعات القيادية، فقد تراجعت بشكل طفيف، حيث تراجع مؤشر قطاع ال**ارف بنسبة 0.5 في المائة، ومؤشر قطاع البتروكيماويات بنسبة 0.1 في المائة. أما قيمة التداولات الأسبوعية، فقد ظلت عند مستوياتها المنخفضة، حيث بلغت 21.66 مليار ريال، بمُعدّل تداول يومي بلغ 4.33 مليار ريال يوميا، وهو يعد قليلا مقارنة بمُعدّل قيمة التداولات اليومية السنوية، حتى إغلاق تشرين الثاني (نوفمبر)، المُقدّر بـ 5.56 مليار ريال يوميا. وبتحليل قيمة التداولات الأسبوعية، يظهر استمرارها في التوجه نحو القطاعات الآمنة، خاصة قطاع ال**ارف، الذي بلغت حصته من تداولات الأسبوع الماضي 17.8 في المائة، مقارنة بمُعدّلها السنوي في الأشهر الـ 11 الماضية، المُقدّرة بـ 9.5 في المائة. كما حافظ قطاع البتروكيماويات على نصيبه المرتفع، وبلغت حصته من تداولات الأسبوع الماضي 20 في المائة، مقارنة بمُعدّله السنوي المُقدّر بـ 14.10 في المائة، في الوقت الذي تراجعت فيه حصص قطاعات المضاربة. حيث بلغت حصة قطاع التأمين من تداولات الأسبوع الماضي، 9.4 في المائة، مقارنة بمُعدّله السنوي المُقدّر بـ 19.3 في المائة، وكذلك تراجع نصيب قطاع الزراعة في الأسبوع الماضي، إلى 5 في المائة، مقارنة بالمُعدّل السنوي البالغ 6.8 في المائة، وقطاع التجزئة الذي بلغت حصته من تداولات الأسبوع الماضي، 4.4 في المائة، مقارنة بالمُعدّل السنوي البالغ 7.1 في المائة. ويُعزّز توجه السيولة نحو القطاعات الآمنة، على حساب تراجعها من قطاع المضاربة؛ توقعات عودة المؤشر إلى المسار الهابط، في ظل تراجع السيولة إلى مستويات متدنية في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، التي بلغت 4.75 مليار ريال يوميا، وفي الأسبوع الماضي، الذي بلغ فيه مُعدّل التداول اليومي 4.33 مليار ريال يوميا، مقارنة بالمُعدّل السنوي اليومي البالغ 5.56 مليار ريال يوميا. فنيا، يعتبر كَسْر المؤشر دعم 8215 نقطة ثلاث مرات متتالية، في تداولات الأسبوع الماضي؛ إشارة سلبية، حتى إن أغلق المؤشر فوقها في نهاية التداولات، كما أن إغلاقه تحت المتوسط المتحرك البسيط في مؤشر البولينجر، عند مستوى 8315 نقطة؛ يُعد أيضا إشارة سلبية. المؤشرات الفنية، كمؤشر الماكد MACD، ومؤشر تدفق السيولة MFI، ومؤشر القوة النسبية RSI؛ في مسار هابط متوافق مع مؤشر السوق الرئيس TASI، لذا يُتوقع استمراره في مساره الهابط، نحو دعم خطه البولينجر، عند مستوى 8215 نقطة، وهي نقطة مقاومة المؤشر، وقمة السوق في تداولات آب (أغسطس) الماضي. وبصفة عامة، رغم سلبية القراءة الفنية، ما زال مؤشر السوق فوق متوسطاته المتحركة الأسية، متوسط 50 يوما، عند مستوى 8170 نقطة، ومتوسط 200 يوم، عند مستوى 7725 نقطة؛ وهذه إشارة فنية جيدة، يدعمها بقاء المتوسطات في ترتيبها الإيجابي الفني، بإغلاق متوسط 50 يوما فوق متوسط 211 يوما. ومن المتوقع في التداولات القادمة، استمرار مؤشر السوق المالية السعودية TASI في التراجع نحو دعم المتوسط المتحرك للـ 50 يوما، عند مستوى 8170 نقطة، بعد أن أثبتت تداولات الأسبوع الماضي ضعف دعم 8125 نقطة. ويعزز توقعات تراجع مؤشر TASI، قيمة التداولات المتراجعة، التي لا تزال دون مُعدّل التداول اليومي للسوق في العام الجاري، المُقدّر بـ 5.56 مليار ريال يوميا، حتى إغلاق تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، الذي كانت التداولات فيه متراجعة إلى مستوى 4.75 مليار ريال، واستمرت قيمة التداولات في التراجع مع مطلع كانون الأول (ديسمبر)، وبلغت في الأسبوع الماضي 4.33 مليار ريال يوميا. كما أن توجه السيولة نحو القطاعات الآمنة، كقطاع ال**ارف، الذي نال 17.8 في المائة من قيمة تداولات الأسبوع الماضي، وتراجعها من قطاع المضاربة؛ سيدفع مؤشر TASI نحو التراجع، بل حتى السيولة نفسها، التي قد تعود إلى مستويات 2011م. وتظل خيارات وقف الخسارة متاحة للمتداول، عند نقاط دعم السوق، عند مستويات المتوسطات المتحركة، متوسط 50 يوما، عند مستوى 8170 نقطة، ومتوسط 100 يوم، عند مستوى 7995 نقطة. ومن الصعب التفاؤل بصعود المؤشر في تداولات الشهر الجاري، الذي قد يشهد تراجعات السيولة إلى أدنى مستوياتها في هذا العام.