ahlam1399
11-14-2013, 08:22 PM
تعظيم السلام أو عَلَم الدولة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
__________________
تعظيم السلام أو عَلَم الدولة
_____________________
السؤال/
ما حكم القيام عند عزف السلام الوطني ، أو القيام عند تحية العلم ؟
الجواب/
الحمد لله
أولاًَ :
العزف على الآلات الموسيقية واستماع ذلك محرم ، وقد سبق بيان
ذلك في جواب السؤال رقم (5000 (http://www.islamqa.info/?ref=5000&ln=ara)) و (20406 (http://www.islamqa.info/?ref=20406&ln=ara)) ولا فرق
في ذلك بين العزف في الأغاني أو السلام الوطني أو غير ذلك .
ثانياً :
القيام على سبيل الذل والتعظيم لا ينبغي إلا لله تعالى ، قال الله
تعالى : (وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ) البقرة/238 .
وأخبر الله تعالى أنه من عظمته وجلاله : تقوم له أعظم المخلوقات
يوم القيامة (الملائكة) ولا يتكلم أحد إلا بعد أن يأذن الله تعالى له ،
فقال عز وجل : (يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ
أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا) النبأ/38 .
فمن زعم أن هناك مخلوقاً ينبغي القيام له تعظيماً له ، فقد أعطى
ذلك المخلوق بعض حقوق الله تعالى .
ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : (مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَتَمَثَّلَ لَهُ
الرِّجَالُ قِيَامًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ) رواه الترمذي (2755)
وصححه الألباني في "صحيح الترمذي" ، لأن ذلك من الكبرياء
المختص بالله تعالى .
انظر : "تفسير التحرير والتنوير" للطاهر بن عاشور (15/51) .
ودخل الخليفة المهدي مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام له الناس جميعا إلا ابن أبي ذئب الإمام ، فقيل له : قم ، هذا أمير المؤمنين ، فقال : إنما يقوم الناس لرب العالمين .
فقال المهدي : دعه ، فلقد قامت كل شعرة في رأسي .
"سير أعلام النبلاء" (7/144) .
وقد سئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء : هل يجوز الوقوف تعظيماً
لأي سلام وطني أو علم وطني؟
فأجابوا :
"لا يجوز للمسلم القيام إعظاماً لأي علم وطني ، أو سلام وطني ،
بل هو من البدع المنكرة التي لم تكن في عهد رسول الله صلى الله
عليه وسلم ، ولا في عهد خلفائه الراشدين رضي الله عنهم ، وهي
منافية لكمال التوحيد الواجب ، وإخلاص التعظيم لله وحده ،
وذريعة إلى الشرك ، وفيها مشابهة للكفار ، وتقليد لهم في عادتهم
القبيحة ، ومجاراة لهم في غلوهم في رؤسائهم ومراسيمهم ، وقد
نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن مشابهتهم أو التشبه بهم .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم" انتهى .
الشيخ عبد العزيز بن باز ... الشيخ عبد الرزاق عفيفي ... الشيخ عبد الله غديان .
"فتاوى اللجنة الدائمة" (1/235) .
والله أعلم .
_________________
ال**در/
الإسلام سؤال وجواب
___________________
</p>
<span id="twitter_btn" style="margin-left: 6px; ">
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
__________________
تعظيم السلام أو عَلَم الدولة
_____________________
السؤال/
ما حكم القيام عند عزف السلام الوطني ، أو القيام عند تحية العلم ؟
الجواب/
الحمد لله
أولاًَ :
العزف على الآلات الموسيقية واستماع ذلك محرم ، وقد سبق بيان
ذلك في جواب السؤال رقم (5000 (http://www.islamqa.info/?ref=5000&ln=ara)) و (20406 (http://www.islamqa.info/?ref=20406&ln=ara)) ولا فرق
في ذلك بين العزف في الأغاني أو السلام الوطني أو غير ذلك .
ثانياً :
القيام على سبيل الذل والتعظيم لا ينبغي إلا لله تعالى ، قال الله
تعالى : (وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ) البقرة/238 .
وأخبر الله تعالى أنه من عظمته وجلاله : تقوم له أعظم المخلوقات
يوم القيامة (الملائكة) ولا يتكلم أحد إلا بعد أن يأذن الله تعالى له ،
فقال عز وجل : (يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ
أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا) النبأ/38 .
فمن زعم أن هناك مخلوقاً ينبغي القيام له تعظيماً له ، فقد أعطى
ذلك المخلوق بعض حقوق الله تعالى .
ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : (مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَتَمَثَّلَ لَهُ
الرِّجَالُ قِيَامًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ) رواه الترمذي (2755)
وصححه الألباني في "صحيح الترمذي" ، لأن ذلك من الكبرياء
المختص بالله تعالى .
انظر : "تفسير التحرير والتنوير" للطاهر بن عاشور (15/51) .
ودخل الخليفة المهدي مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام له الناس جميعا إلا ابن أبي ذئب الإمام ، فقيل له : قم ، هذا أمير المؤمنين ، فقال : إنما يقوم الناس لرب العالمين .
فقال المهدي : دعه ، فلقد قامت كل شعرة في رأسي .
"سير أعلام النبلاء" (7/144) .
وقد سئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء : هل يجوز الوقوف تعظيماً
لأي سلام وطني أو علم وطني؟
فأجابوا :
"لا يجوز للمسلم القيام إعظاماً لأي علم وطني ، أو سلام وطني ،
بل هو من البدع المنكرة التي لم تكن في عهد رسول الله صلى الله
عليه وسلم ، ولا في عهد خلفائه الراشدين رضي الله عنهم ، وهي
منافية لكمال التوحيد الواجب ، وإخلاص التعظيم لله وحده ،
وذريعة إلى الشرك ، وفيها مشابهة للكفار ، وتقليد لهم في عادتهم
القبيحة ، ومجاراة لهم في غلوهم في رؤسائهم ومراسيمهم ، وقد
نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن مشابهتهم أو التشبه بهم .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم" انتهى .
الشيخ عبد العزيز بن باز ... الشيخ عبد الرزاق عفيفي ... الشيخ عبد الله غديان .
"فتاوى اللجنة الدائمة" (1/235) .
والله أعلم .
_________________
ال**در/
الإسلام سؤال وجواب
___________________
</p>
<span id="twitter_btn" style="margin-left: 6px; ">