ahlam1399
09-15-2013, 12:37 PM
ما الفرق بين العفو والصفح والمغفرة والحلم؟
رغَّب الله عز وجل أبا بكرٍ رضى الله عنه في العفو، في قصة الإفك عندما سافر مسطح بن أثاثة وكان قريبًا لأبي بكر، وكان أبي بكر رضي الله عنه من أغنياء الصحابة، وكان يُنفق عليه كان يعطيه شهريات، ثم خاض مسطح في عرض أمنا عائشة رضي الله عنها،
مجرد أن شخص جاء وقال: ما حكاية صفوان بن معطل هذا الذي أتى بناقة السيدة عائشة ودخل بهذه الناقة في وسَط جش الصحابة الذي خرج مع النبي بعد فترة، أين كانوا هم؟ ماذا كانوا يفعلون؟ وخاضوا في الإفك رغم أنهم لم يروا شيئًا، وأشخاص بدوا يتكلمون ويخوضون في هذا، منهم مسطح
فبطبيعة الحال أبو بكر رضي الله عنه سمع أن ابنته الطَّاهرة الصديقة بنت الصديق يقال هذا في عرضها وعلى مدى أربعون يومًا، الناس تخوض في عرضها وهي متعبة، وبيت عائشة رضي الله عنها مُهدَّد بالطلاق، ومسطح الذي يعطيه أبو بكر شهريات يقول نعم ولماذا لا يكون حدث؟ فماذا حدث؟ قال أبو بكر والله الذي لا إله إلا غيره والله لا أعطيه مالًا أبدًا
فأنزل الله جل وعلا ءاية من أرجى ءايات القرءان {وَلَا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُوْلِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [النور: 22]
لماذا هى أرجى أية في القرءان؟
عندما ينزل القرءان ليوم الدين نقرأه في لوم أبو بكر في شأن رجل مخطئ ويدعوه الله أن يعفو عنه،
فإذا كان الله يقول يا أبو بكر أنت صاحب فضل وصاحب خلق كريم ليس أنت من تحلف على مسطح وتمنع عنه،
هنا العلماء قالوا الله عز وجل قال في شأن مسطح: "وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ"، حثه على العفو، فقال أبو بكر: بلى والله إني لأحب أن يغفر الله لي فرجع إلى مسطح النفقة التي كان ينفق عليه وقال والله لا أنزعها منه أبدًا، لأنه قال "ولا يأتلِ" معناها لا تحلف على شيءٍ كهذا،
فالعفو خلقٌ عظيم
لأنه من صفات رب العالمين
الله عفوُّ
ما الفرق بين العفو والصفح والمغفرة والحلم؟
العفو:هو ترك المُآخذة بالذنب مع المعاقبة، فربما لا تغضب لكن تعاقب، و العفو منزلة أدنى.
مثال :إذا حدثت مشكلة بينى وبينك وأنا المخطىْ وذهبت لأعتذر منك واطلب منك ألا تتضايق فترد وتقول لى خلاص وانك غير متضايق وهذا هو العفو ، فأطلب منك ان نخرج سويا فتعتذر وتقول لى اتركنى فأسألك هل أنت متضايق؟ فترد بأنك لست متضايق لكن لا تريد الخروج.
مثال آخر: شخص حكم عليه بالمؤبد وصدر بحقه عفو رئاسي، لكنه مكث في السجن شهرًا كاملًا، هو عليه مؤبد لكن صدر بحقه عفو رئاسي هو عُوقبَ لكن لم يُعاقب تمامًا.
الصفح:يأتي من صفحة الوجه، هذه يسمونها صفحة وجهك، فمنها كلمة الصفح، وجهي في
وجهك، وإزالة أثر الذم، لكن يمكن مع الصفح بعض العتاب.
مثال : اذا حدثت مشكلة بينى وبينك وانا المخطىء وذهبت لأعتذر منك وجئت لك بهديَّة وهكذا، نظرت في وجهي وابتسمت، وجهي في وجهك الآن، خلاص يعني صفيت؟ إذًا تعال نفعل كذا، أعطاني وجهه،هذا هو الصفح
المغفرة :الإحسان بالمغفرة أعلى الدرجات وهذه درجة الكرماء ليست فيها عقوبة
مثال : إذا حدثت مشكلة بينى وبينك وأنا المخطىْ وذهبت لأعتذر منك واطلب منك ألا تتضايق فترد وتقول لىخلاص ليس بيننا شيء والوضوع كأن لم يكن هذه اسمها المغفرة
الحلم :أن تمسك نفسك ولا تغضب وتكظم غيظك من درس " خلق العفو" (http://hanyhilmy.com/main/play.php?catsmktba=4452) للشيخ / هاني حلمي
</p>
<span id="twitter_btn" style="margin-left: 6px; ">
رغَّب الله عز وجل أبا بكرٍ رضى الله عنه في العفو، في قصة الإفك عندما سافر مسطح بن أثاثة وكان قريبًا لأبي بكر، وكان أبي بكر رضي الله عنه من أغنياء الصحابة، وكان يُنفق عليه كان يعطيه شهريات، ثم خاض مسطح في عرض أمنا عائشة رضي الله عنها،
مجرد أن شخص جاء وقال: ما حكاية صفوان بن معطل هذا الذي أتى بناقة السيدة عائشة ودخل بهذه الناقة في وسَط جش الصحابة الذي خرج مع النبي بعد فترة، أين كانوا هم؟ ماذا كانوا يفعلون؟ وخاضوا في الإفك رغم أنهم لم يروا شيئًا، وأشخاص بدوا يتكلمون ويخوضون في هذا، منهم مسطح
فبطبيعة الحال أبو بكر رضي الله عنه سمع أن ابنته الطَّاهرة الصديقة بنت الصديق يقال هذا في عرضها وعلى مدى أربعون يومًا، الناس تخوض في عرضها وهي متعبة، وبيت عائشة رضي الله عنها مُهدَّد بالطلاق، ومسطح الذي يعطيه أبو بكر شهريات يقول نعم ولماذا لا يكون حدث؟ فماذا حدث؟ قال أبو بكر والله الذي لا إله إلا غيره والله لا أعطيه مالًا أبدًا
فأنزل الله جل وعلا ءاية من أرجى ءايات القرءان {وَلَا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُوْلِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [النور: 22]
لماذا هى أرجى أية في القرءان؟
عندما ينزل القرءان ليوم الدين نقرأه في لوم أبو بكر في شأن رجل مخطئ ويدعوه الله أن يعفو عنه،
فإذا كان الله يقول يا أبو بكر أنت صاحب فضل وصاحب خلق كريم ليس أنت من تحلف على مسطح وتمنع عنه،
هنا العلماء قالوا الله عز وجل قال في شأن مسطح: "وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ"، حثه على العفو، فقال أبو بكر: بلى والله إني لأحب أن يغفر الله لي فرجع إلى مسطح النفقة التي كان ينفق عليه وقال والله لا أنزعها منه أبدًا، لأنه قال "ولا يأتلِ" معناها لا تحلف على شيءٍ كهذا،
فالعفو خلقٌ عظيم
لأنه من صفات رب العالمين
الله عفوُّ
ما الفرق بين العفو والصفح والمغفرة والحلم؟
العفو:هو ترك المُآخذة بالذنب مع المعاقبة، فربما لا تغضب لكن تعاقب، و العفو منزلة أدنى.
مثال :إذا حدثت مشكلة بينى وبينك وأنا المخطىْ وذهبت لأعتذر منك واطلب منك ألا تتضايق فترد وتقول لى خلاص وانك غير متضايق وهذا هو العفو ، فأطلب منك ان نخرج سويا فتعتذر وتقول لى اتركنى فأسألك هل أنت متضايق؟ فترد بأنك لست متضايق لكن لا تريد الخروج.
مثال آخر: شخص حكم عليه بالمؤبد وصدر بحقه عفو رئاسي، لكنه مكث في السجن شهرًا كاملًا، هو عليه مؤبد لكن صدر بحقه عفو رئاسي هو عُوقبَ لكن لم يُعاقب تمامًا.
الصفح:يأتي من صفحة الوجه، هذه يسمونها صفحة وجهك، فمنها كلمة الصفح، وجهي في
وجهك، وإزالة أثر الذم، لكن يمكن مع الصفح بعض العتاب.
مثال : اذا حدثت مشكلة بينى وبينك وانا المخطىء وذهبت لأعتذر منك وجئت لك بهديَّة وهكذا، نظرت في وجهي وابتسمت، وجهي في وجهك الآن، خلاص يعني صفيت؟ إذًا تعال نفعل كذا، أعطاني وجهه،هذا هو الصفح
المغفرة :الإحسان بالمغفرة أعلى الدرجات وهذه درجة الكرماء ليست فيها عقوبة
مثال : إذا حدثت مشكلة بينى وبينك وأنا المخطىْ وذهبت لأعتذر منك واطلب منك ألا تتضايق فترد وتقول لىخلاص ليس بيننا شيء والوضوع كأن لم يكن هذه اسمها المغفرة
الحلم :أن تمسك نفسك ولا تغضب وتكظم غيظك من درس " خلق العفو" (http://hanyhilmy.com/main/play.php?catsmktba=4452) للشيخ / هاني حلمي
</p>
<span id="twitter_btn" style="margin-left: 6px; ">